«الساعة الآن... حسب دقات ساعة جامعة القاهرة»، عبارة ارتبط بها المصريون عبر محطات الإذاعة أكثر من 85 عاماً، ومثلت «الدقات» لدى المصريين واقعة ينتظرونها كل ساعة، وواكبوا من خلالها أحداثاً مهمة، ولكن تعطلها في السنوات الأخيرة، عطل ارتباط الناس بها، ولكن مع إعلان إصلاحها وعودتها إلى العمل قبل ساعات قليلة أحدث فرحة عند المصريين.
سكان المناطق القريبة من مقر الجامعة بالجيزة، الذي يضم «برج الساعة» التي أسست في العام 1937، وخصوصاً في مناطق «بين السرايات والدقي وبولاق الدكرور وأول فيصل والهرم»، عادوا إلى الاستماع الى الدقات، خصوصاً في أوقات الليل بوضوح.
رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، قال: «انتهت صيانة وإصلاح برج ساعة جامعة القاهرة، وحرصنا في هذه الخطوة على عدم تعطلها مرة أخرى، والعمل على صيانتها بشكل دوري، وتوفير بطاريات احتياطية، حال تعطل الكهرباء».
«ساعة جامعة القاهرة»، هي بين الساعات الشهيرة في العالم، وأقيمت أعلى برج ارتفاعه 42 متراً، وتظهر من 4 جهات (واجهات)، وتعد من الأعمال الهندسية المسجلة «أثرياً» ضمن التراث المصري، وإصلاحها يتطلب إشرافاً من جهات عدة، ومتصلة ببث الإذاعة المصرية، عبر كابل خاص، لتظهر دقاتها على «رأس» كل ساعة.