نظمت السفارة الأسترالية بالتعاون مع بيت السدو معرضاً للأعمال الفنية من الحرف اليدوية الأسترالية، بمشاركة ثلاث مصممات كويتيات استخدمن أشكال وفنون النسيج الأسترالي لتصميم عدد من القطع الفنية وعرض أعمالهن في المعرض وهن مصممة الأثاث وصاحبة شركة (مايز كريتيف) بيبي الغانم، ومصممة الإكسسوار وصاحبة شركة (فولكلور ذا ليبل) هيا العبد الكريم، ومصممة الأزياء وصاحبة مشروع (سرداب 6) الشيخة سعاد الصباح.
وأكد السفير الأسترالي لدى الكويت جوناثان غيلبرت أن تاريخ ومشغولات فنانات مركز بابارا النسائي، الذي يجمع نساء أستراليات من السكان الأصليين من قرية مانينغريدا في الإقليم الشمالي لأستراليا، يحكي قصص حياتهن وتاريخهن، إلى حد كبير بنفس الطريقة التي يروي بها السدو قصة الكويت.
وأضاف في تصريح على هامش افتتاح المعرض الذي سيستمر ليوم السبت المقبل «إنهن قد أحيين ثقافتهن الغنية والعتيقة والتي لا تزال جزءاً من المجتمع الأسترالي من خلال هذه الأعمال الفنية»، معرباً عن سعادته للمشاركة والتعاون مع فنانات ومصممات كويتيات يستخدمن هذه الأقمشة في قطعهن التكميلية للاحتفاء بثقافتينا وتعزيز دور المرأة في الفنون.
وذكر غيلبرت أن فترة عمله كسفير لبلاده ستنتهي في يوليو المقبل بعد قضائه 4 سنوات ونصف السنة في الكويت، معرباً عن سعادته بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين وقضاء شهر رمضان الخامس له في الكويت.
وأشار إلى أن بلاده أصبحت مصدراً أساسياً للأمن الغذائي العالمي بتوفيرها القمح واللحوم بمختلف أنواعها، بسبب الحرب في أوكرانيا.
بدورها، قالت مؤسِسة بيت السدو الشيخة بيبي الصباح «نرحب بالتبادل الثقافي بكافة أشكاله ونحتفي به، لا سيما ما يعزز الدور المهم للحرف اليدوية كرموز ثقافية قوية وأدوات للإلهام والتعبير الإبداعي والهوية، كما أرحب ترحيباً حاراً بفنانات جاراشارا ومنسوجاتهن الجريئة، وأشكر مصمماتنا الكويتيات المتميزات».
من جهتها، قالت مصممة الأزياء وصاحبة مشروع سرداب 6 الشيخة سعاد الصباح، إن مشاركتها في معرض جاراشارا الأسترالي العالمي كان عن طريق دمج منسوجات نساء أستراليا وألوانها مع الأزياء الكويتية، مما أظهر جمال المشغولات التي حملت ثقافة البلدين.