أكد سفير جمهورية بنغلاديش لدى البلاد اللواء «أم دي عشيق الزمان» أنه كجميع المسلمين يفضل شهر رمضان كونه يمنح بيئة وفرصة لتطهير النفوس جسدياً وعقلياً، كما أن هذا الشهر يسمح بأداء المزيد من الأنشطة الدينية التي تجلب الطمأنينة للقلب، والمزيد من المودة إلى الله تعالى.
وقال عشيق الزمان، في تصريح لـ«الراي»، إنه يقضي رمضان الأول له في الكويت بعد انقشاع جائحة فيروس كورونا، معرباً عن تشوقه لرؤية ما كان يسمعه عن ممارسات والتقاليد الكويتية خلال هذا الشهر الفضيل التي منعته كورونا من مشاهدتها.
وذكر أن «أكثر من 90 في المئة من سكان بنغلاديش مسلمون، يبدأ الناس في الاستعدادات للشهر جسدياً وعقلياً قبل بدايته، ويشترون المواد الغذائية المعدة خصيصاً لشهر رمضان.
كما يستعدون للاحتفال بالشهر بقداسة وطهارة، ويصلي الناس المزيد من الصلوات، ويقرأون القرآن الكريم».
وأضاف أن «رمضان شهر الاحتفال أيضاً، فجميع المحلات والأسواق والمراكز التجارية مزينة باللافتات الرمضانية والأفراح والإضاءة والعروض والتخفيضات الخاصة، ويتم إنشاء العديد من أكشاك الطعام في كل مكان لبيع أنواع مختلفة من المواد الغذائية، وستجد طابوراً طويلاً أمامها قبل وقت الإفطار».