استطاع الإعلامي السعودي علي العلياني أن يثبت جدارته في مجاله منذ أن استهل مشواره في العام 2003، حيث كان قد بدأ من الصحافة الورقية متدرجاً حتى استحق مكانته التي هو عليها اليوم.
«الراي» التقت العلياني في حوار أبدى فيه رأيه بوضع الإعلام السعودي اليوم، واصفاً إياه بالمتقدم والسبّاق، مؤكداً أن أهم المؤسسات الإعلامية في الوطن العربي هي قنوات تمتلكها السعودية.
العلياني الذي حصل في العام 2019 على جائزة الإعلام السعودي ـ فرع الإنتاج المرئي عن فئة التقرير المصور، ثمّن ظهوره على شاشة «mbc» في برنامجي «معالي المواطن» و«مجموعة إنسان» معرباً عن فخره بذلك، موضحاً أنه ليس الابن المدلل للمحطة.
• بعد المسيرة الطويلة التي قضيتها في مجال الإعلام... ما رأيك اليوم بوضع الإعلام السعودي؟
- أرى أنه متقدم وسبّاق، ومنذ فترة طويلة من الزمن أهم المؤسسات الإعلامية في الوطن العربي هي قنوات تمتلكها السعودية.
والحقيقة هي أن تلك المؤسسات لم تكن للسعوديين فقط، بل لكل الإخوة في الخليج والعالم العربي.
ومع الرؤية الجديدة بات الإعلام لدينا في تطور أكثر خلال الأيام المقبلة، وكلنا تفاؤل في ذلك.
• أصبحنا نرى اهتماماً كبيراً بالشباب السعودي إعلامياً وفنياً... كيف تصف ذلك؟
- أعاد الأمير محمد بن سلمان، وتحت مظلة الملك سلمان بن عبدالعزيز الأمور إلى نصابها، إذ من الطبيعي أن ترى احتفالات الفنان السعودي داخل بلده بعد أن كنا في وقت من الأوقات نراهم يحتفلون خارج البلاد.
كذلك، بات هناك دعم أكبر لجيل الشباب السعودي في شتى القطاعات، وهذا كله جاء عبر ما أسسه الأمير محمد من رؤية جميلة تضيف للأجيال كلها، فله منا كل الشكر والتقدير.
• كيف تثمن ظهورك عبر شاشة «mbc» في برنامجي «معالي المواطن» و«مجموعة إنسان»، وما الذي أضافه لك ذلك؟
- قناة «mbc» لا شك أنها تعتبر إضافة لكل الإعلاميين العرب، فهي في الأساس مغرية لكل العرب والإعلاميين ممن مروا منها وأمتعوا الناس وقدموا شيئاً جميلاً، وكما أنها محطة محببة للجمهور، وأنا فخور أنني أطلّ عبر هذه الشاشة.
• هل من تعاون جديد خلال الفترة المقبلة مع «mbc» على صعيد البرامج الحوارية؟
- الأفكار والدعم متواجدان دائماً مع القناة، إذ في الوقت الراهن توجد أكثر من فكرة لصناعة برنامج، لكن حتى اللحظة لم نرسُ على واحدة منها لتتم ترجمتها إلى واقع فعلي.
• اليوم... هل تعتبر نفسك الابن المدلل لـ«mbc»؟
- كلا لست مدللاً، وللتوضيح مجموعة «mbc» هي منظومة كبيرة، وفيها عمل وتفاصيل وجهد وإنتاج ضخم جداً، لهذا نجاحك وتدليلك مرتبط بالعمل الذي تقدمه وما تضيفه للمحطة.
• تميزت كثيراً في تقديم البرامج الحوارية... إلى ماذا تُرجع ذلك؟
- جاء ذلك بعد مسيرة وخبرة في المجال الإعلامي قوامها 25 سنة، حيث عملت في العديد من القنوات التلفزيونية والصحف الورقية تعلمت خلالها الكثير، وكل ذلك أدى إلى أن أظهر للمشاهد بهذه الصورة وأن أقدم مادة إعلامية جيدة، وأن أكون عند حسن الظن.
• هل تمانع ظهور المذيع الذي لا يمتلك خبرة على شاشة التلفزيون؟
- العوامل والمنصات تغيرت اليوم بشكل كبير، لكنني مع فكرة ألا يظهر على شاشة التلفزيون إلا الشخص الذي تعلم وصقل نفسه مهنياً ليكون قد حصل بذلك على تراكم من الخبرات، حيث أن الظهور المفاجئ على الشاشة قد يتبعه سقوط مفاجئ بشكل تلقائي.
• تفضل تقديم البرامج المسجلة أم المباشرة؟
- بالنسبة إليّ، أميل كثيراً وأحب تقديم البرامج المباشرة «Live»، ولا أتذكر أنني قد وقعت في ورطة ما مع ضيوفي لم أستطع تداركها.
وأذكر أنه في إحدى المرات تعرض أحد ضيوفي للإغماء، وعلى الفور تم إسعافه في الفاصل.