أعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، عن فتح باب إيصال التيار الكهربائي الموقت لـ 380 قسيمة في منطقة خيطان الجنوبي، بما يتيح لأصحاب القسائم في تلك المنطقة الاستفادة من هذه الفرصة التي أوجدتها الوزارة.
وأكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة علي الموسى، أن الوزارة فتحت المجال أمام أصحاب القسائم للحصول على إمكانية ايصال تيار كهربائي موقت لقسائمهم من 11 محطة تحويل ثانوية قائمة يوجد بها فائض كهربائي، لتغذية القسائم التي سيتم بناؤها في منطقة خيطان الجنوبي.
وجدد الموسى حرصه على توفير التيار لجميع قسائم المناطق الجديدة، لافتاً إلى وجود تنسيق مستمر مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية في شأن الخطط والبرامج الزمنية المحددة لإيصال خدمتي الكهرباء والماء.
من جهة أخرى، كشف رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة دعيج العازمي، عن طلب النقابة من رئيس لجنة شؤون البيئة البرلمانية الدكتور حمد المطر، تشكيل لجنة تضم إلى جانب وزارة الكهرباء والماء كلاً من وزارة الصحة ومؤسسة التأمينات الاجتماعية وديوان الخدمة المدنية، لبحث اقرار بدلات الأعمال الشاقة والخطرة والتلوث لجميع موظفي قطاع محطات القوى دون استثناء.
وقال العازمي في تصريح صحافي «طلبنا في اجتماعنا الأخير، مع رئيس لجنة شؤون البيئة البرلمانية الذي تم بحضور ممثلي الجهات المذكورة اعلاه، تشكيل لجنة تضم تلك الجهات لإقرار الأعمال الشاقة والخطرة والتلوث كونها بدلات مستحقة، نظراً لطبيعة الأعمال التي يقوم بها موظفو الوزارة، خلال تأدية واجبهم الوظيفي».
وأوضح العازمي أن مجلس إدارة النقابة استعرض خلال اجتماعه الفائت مع لجنة شؤون البيئة جميع المخاطبات والمراسلات التي تمت بين نقابة الكهرباء والجهات المعنية، لإقرار تلك البدلات لموظفي الوزارة، لاسيما في ظل توافق الرؤى بين مجلس إدارة النقابة ومسؤولي الوزارة في شأن اقرار تلك البدلات.
وأضاف العازمي «إن الاجتماع، يأتي مكملاً لاجتماعنا الذي عقد الأسبوع الفائت لبحث العوائق لدى بعض الجهات المعنية التي تحول دون اقرار بدلات التلوث والأعمال الشاقة والخطرة لجميع موظفي المحطات»، مبيناً أن النقابة لم تدخر جهداً طوال السنوات الفائتة لاقرار هذه المطالب المستحقة عن جدارة لموظفي الوزارة وستظل تمارس دورها في الحفاظ على مكتسبات العاملين في الوزارة باعتبارها الممثل الشرعي والقانوني لحقوق ومكتسبات موظفي الوزارة.