قررت النيابة المصرية دفن جثمان مدرس قضى نحبه أثناء تأدية صلاة التراويح في مسجد يحمل اسم «نجمة سيناء» في مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء.
وأفادت مصادر أمنية «الراي» بأن عدداً من المصلين قالوا في محضر الشرطة، إن حمدى مصبح، وهو مدرس بدرجة «معلم كبير»، ويعمل في مدرسة أحمد عرابي الابتدائية، حضر إلى المسجد وأدى صلاة العشاء جماعة، وبدأ في صلاة التراويح، وفجأة سقط بين المصلين، وجرى سريعاً نقله إلى مستشفى قريب لعلاجه، ولكنه فارق الحياة بهبوط حاد في الدورة الدموية، وسط حالة حزن بين سكان المدينة، وقررت النيابة العامة السماح بدفن جثمانه، بعد أن أكد تقرير الصحة أن وفاته طبيعية، ونتيجة أزمة صحية مفاجئة.