الورع أكدت حرص البنك على إحياء الموروث الشعبي القديم

«التجاري» يختتم... «يا زين تراثنا»

2 أبريل 2022 06:00 م

اختتم البنك التجاري الكويتي فعاليات حملة «يا زين تراثنا»، والتي جاءت لتعكس حرصه على إحياء الموروث الشعبي القديم، إدراكاً منه بأن التراث الكويتي غني بالعديد من المعاني والعِبر التي يجب أن تبقى محفورة في الأذهان، ولتذكير الجيل الجديد بالحياة البسيطة، والمهن والحرف اليدوية التي زاولها الآباء والأجداد في الماضي، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الاعتزاز بالتراث الكويتي الأصيل.

وقالت نائب المدير العام لقطاع التواصل المؤسسي في البنك أماني الورع «سعداء بحملة (يا زين تراثنا) للسنة الحادية عشرة والنجاح الكبير الذي حققته فعالياتها هذا العام وتجاوب جميع فئات المجتمع من خلال الأنشطة والزيارات التي تضمنتها لعدد من المجمعات ولمتحف بيت العثمان والمدارس».

وأكدت حرص البنك ممثلاً بفريق قطاع التواصل المؤسسي على اطلاع الجمهور على بعض المعلومات التراثية، وعلى جوانب الحياة التي عاشها الأجداد والآباء في الماضي.

وبيّنت الورع أن فعاليات الحملة هذا العام كانت متميزة ومتنوعة، واشتملت على عروض حية للحرف والمهن الكويتية القديمة، التي تميّز بها الرعيل الأول من أهل الكويت وعكست نموذجاً للتراث الكويتي القديم، فضلاً عن القصص التثقيفية الأخرى التي تهدف إلى زيادة وعي الأطفال والصغار بالقيم والأخلاق الحميدة التي يتعيّن أن يتحلى بها الجيل الجديد.

وأضافت الورع أن البنك تواجد في «مول 360» لتنظيم مسابقة خاصة للجمهور، تؤهلهم لدخول السحب للحصول على جائزة نقدية بواقع 100 دينار لكل رابح من 3 فائزين ضمن الفعاليات المتنوعة لحملة «يا زين تراثنا».

ولفتت إلى تواجد البنك أيضاً في متحف العثمان الذي احتضن ختام الفعاليات المفتوحة للحملة بحيث شهدت الفعالية نجاحاً لافتاً، وسط تجاوب كبير من الحضور، وعرض الحرف والمهن اليدوية القديمة التي زوالها الآباء والأجداد في الماضي، ومنها حرفة صناعة الصناديق الخشبية والمسابيح والبوم، وغيرها من الحرف والمهن التي ارتبطت بالرعيل الأول من أهل الكويت، والتي تم عرضها بصورة تحاكي الماضي القديم، والأنشطة الترفيهية والتثقيفية المختلفة والأمسية الثقافية التي استمتع بها الحضور في أجواء عكست عبق الماضي القديم.

وكشفت الورع أن الزيارات التي تم تنظيمها لعدد من المدارس، لاطلاع الطلاب والطالبات على العادات والتقاليد الكويتية القديمة والمفردات اللغوية القديمة، حازت إعجاب الطلبة والهيئة التدريسية.

وذكرت أن النجاح الكبير الذي حققته هذه الحملة وتجاوب الجمهور معها عبر قنوات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، انستغرام، تويتر، وسناب شات)، كان بمنزلة علامة بارزة أخرى في مساعي «التجاري» الرامية إلى المحافظة على التراث الكويتي القديم.

وأكدت أهمية العمل لإبراز التقاليد والعادات الكويتية والموروث الشعبي الكويتي، شاكرة كل من ساهم في إنجاح هذه الحملة التي باتت تمثل ركناً أساسياً ضمن جهود البنك لإحياء التراث الكويتي القديم.