نوهت بالتعاون الثنائي بين البلدين

السفيرة البريطانية: الكويت أحد أقدم حلفائنا... وصداقتنا راسخة

30 مارس 2022 10:00 م

- رفع العلم الأوكراني على مبنى السفارة البريطانية ليتذكر الناس معاناة الأوكرانيين

أكدت السفيرة البريطانية لدى الكويت بليندا لويس ان اليوبيل البلاتيني بذكرى مرور 70 عاماً على جلوس الملكة إليزابيث على العرش يعد حدثاً فريداً من نوعه في تاريخ بريطانيا، لافتة إلى ان «الملكة إليزابيث الثانية هي الملكة الأولى والوحيدة التي حكمت لمدة 70 عاماً، وأعتقد أنه عندما نرجع بذاكرتنا إلى الوراء، نتذكر جميع التغيرات المختلفة التي مرت بها المملكة المتحدة، سواء في المجتمع أو في مكانتنا بالعالم، لكن الشيء الوحيد الذي كان دائماً راسخاً هو صداقتنا مع الكويت، أحد أقدم حلفائنا».

وأضافت لويس في تصريح على هامش الاحتفال بعيد ميلاد ملكة بريطانيا الـ 96 بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد وعدد كبير من المسؤولين ورؤساء البعثات الديبلوماسية، مساء أول من أمس، «إنه لأمر شيق حقاً أن نتطلع إلى السبعين عاماً المقبلة وما بعدها وجميع التحديات والفرص المختلفة والطرق التي يمكننا من خلالها مواصلة العمل في شراكة مع بعضنا البعض».

وقدرت لويس حضور وزير الدفاع ومشاركته في الحفل خصوصاً ان جدوله مزدحم للغاية، مضيفة كان «حضوره حتماً مكملاً للاحتفال وتمكنا من الاحتفال بالروابط الوثيقة التي تتمتع بها المملكة المتحدة والكويت خصوصاً في مجال التعليم الدفاعي، أو زمالة الطلبة العسكريين في الكويت وجميع الطلبة الكويتيين الذين يأتون إلى المملكة المتحدة للدراسة العسكرية، والتدريبات المشتركة التي لدينا تشمل أنشطة دفاعية وتجارة في مجال الدفاع، «إنها حقاً جزء مهم من علاقتنا مع الكويت».

وعن رفع العلم الأوكراني على مبنى السفارة، قالت «من المهم جداً أن يتذكر الناس مع مرور الوقت المعاناة المستمرة نتيجة الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، ومن المهم أيضاً ألا ننسى التأثير الإنساني للنزاعات الأخرى التي لا تزال مستمرة».

وأشارت في حديثها إلى سورية واليمن وأفغانستان، لكن هناك العديد من المجتمعات الأخرى في جميع أنحاء العالم المتأثرة بالحروب والنزاعات والناس محاصرون في قضايا لا علاقة لها بهم، مبينة أن التكلفة البشرية للحروب من الصعب جداً محاولة تبريرها، ولكن الأهم هو التركيز على سبل للخروج من هذه النزاعات إلى ما بعد الصراع، آملة أن يتحقق هذا من خلال المفاوضات في تركيا وتظهر نتائج مثمرة.