البحث عن مباراة ودية أو اثنتين... واجتماع لـ «الفنية» الأسبوع المقبل

معسكر «خليجي» لـ «الأزرق» بعد «الآسيوية»

30 مارس 2022 10:00 م

يلتحق لاعبو منتخب كرة القدم بأنديتهم استعداداً لخوض منافسات كأس سمو الأمير التي تنطلق، غداً، بعد عودة وفد «الأزرق» من معسكره الذي أقيم في مالطا، فجر اليوم.

وتعقد اللجنة الفنية في الاتحاد اجتماعاً مع الجهازين الاداري والفني للمنتخب، الاسبوع المقبل، للاطلاع على مجريات المعسكر وتقارير الجهازين في شأن وضع الفريق الذي يستعد لمنافسات المجموعة الأولى من تصفيات كأس آسيا «الصين 2023» والتي يستضيفها بمشاركة الأردن وإندونيسيا ونيبال، بين 8 و14 يونيو.

وستناقش اللجنة التحضيرات النهائية لـ«الأزرق» في ما خصّ التصفيات والبحث عن مباراة ودية أو أكثر قبل انطلاقها، خصوصاً ان الفترة المقبلة لن تشهد فُسحة للمباريات الدولية «أيام الفيفا» التي كانت ستتيح للاتحاد أريحية في الاتفاق مع منتخبات لمواجهتها ودياً.

وينتظر أن يُقام معسكر المنتخب في الامارات أو قطر، غالباً بعد انتهاء فريقي العربي والكويت من منافسات مجموعتيهما في كأس الاتحاد الآسيوي المقررة بين 18 و24 مايو.

وكان «الأزرق» خسر أمام مضيفه المالطي بهدفين، الثلاثاء، في ختام معسكره في العاصمة فاليتا بعدما تعادل مع لاتفيا 1-1 في اللقاء الأول، ما أدى إلى تراجعه ثلاثة مراكز في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي، فبات في المركز 146.

وهذا يعني بأنه يحتل المركز 25 آسيوياً، 19 عربياً، والأخير خليجياً.أنهى المضيف الشوط الاول متقدماً بهدفين عبر الكسندر ستاريانو بعدما نفذ تيدي توما ركلة حرة ارتطمت على إثرها الكرة بحائط الصد وحاول خالد صباح ابعادها لتتهيأ أمام ستاريانو فسددها لتتحول من صباح وترتطم بالعارضة وتسقط خلف خط المرمى (29).

ولم تمض سوى دقائق حتى اضاف توما الهدف الثاني بعدما تلقى تمريرة من ستاريانو وضعته في مواجهة الحارس احمد عادي فسدد الكرة بقوة في سقف المرمى (33).

دخل «الأزرق» بتشكيلة ضمت الحارس أحمد عادي، سامي الصانع، فهد الهاجري، فهد حمود، خالد صباح، فهد الانصاري، فواز عايض، أحمد الظفيري، رضا هاني، مبارك الفنيني وابراهيم كميل، قبل أن يجري المدرب التشيكي فاتسلاف لافيكا تبديلات، في مطلع الشوط الثاني، فدفع ببدر المطوع وسلطان العنزي وطلال الفاضل بدل هاني وعايض والأنصاري، قبل أن يُشرك الحارس حسين كنكوني وعيسى وليد ويوسف ناصر بدل عادي وصباح والفنيني في منتصفه.

ورغم التقارب في نسبة الاستحواذ والتسديد على المرميين، الا أن اصحاب الأرض استفادوا من أخطاء الوسط والدفاع الكويتي وأحرزوا هدفين، فيما تحسنت الحالة الهجومية لدى «الأزرق» بعد مشاركة المطوع ويوسف ناصر.

معلوم ان المنتخب افتقد في مالطا عدداً من العناصر مثل شبيب الخالدي وعيد الرشيدي وأحمد الزنكي وحمد حربي وحمد القلاف ومهدي دشتي والحارسين سليمان عبدالغفور وخالد الرشيدي.