«استقبلنا 170 ألف زائر العام الماضي... منهم 37 ألف كويتي»

رئيس بلدية بورصة يدعو للاستثمار في المدينة: فرصة لإقامة المصانع وشراء العقار والأراضي

22 مارس 2022 10:00 م

- علي أقطش لـ «الراي»:
- بورصة المدينة الصناعية الأبرز في تركيا وتضم أكثر من 6000 مصنع
- ارتفاع أسعار العقار مؤشر ايجابي على الاستثمار الجيد والعوائد الكبيرة
- تم الاتفاق على فتح مراكز ثقافية لتعليم اللغة التركية في الكويت
- التوسع في إقامة معسكرات رياضية للأندية الكويتية في بورصة

عبر رئيس بلدية بورصة التركية علي أقطش عن سعادته بزيارة الكويت والالتقاء بالمستثمرين الكويتيين الذين يعتبرون الأوائل في الاستثمار في مدينة بورصة، كما أنهم من الأوائل خليجياً في مجال شراء العقارات في تركيا.

وأشار أقطش، في لقاء مع «الراي»، إلى أنه التقى، بدعوة من السفارة التركية في الكويت، أكثر من 800 شخصية اقتصادية ورياضية وثقافية، في لقاء مفتوح، مساء أول من أمس، قدم خلاله عرضاً لأبرز الانشطة الاقتصادية المتاحة في تركيا عامة، وفي مدينة بورصة خصوصاً، باعتبارها من المدن الصناعية الأبرز في تركيا، وتحتوي على أكثر من 6000 مصنع، كما انها الاولى في مجال صنع الاثاث على مستوى العالم، داعياً إلى لقاء في أكتوبر المقبل في بورصة، يجمع المصدرين الأتراك مع مستوردي الأثاث في الكويت، لزيادة تصدير الاثاث التركي للكويت.

وذكر أنه تم الاتفاق على فتح مراكز ثقافية لتعليم اللغة التركية في الكويت، بالاضافة إلى التوسع في اقامة معسكرات رياضية للاندية الكويتية في بورصة، باعتبارها من المناطق الجميلة والمعتدلة الطقس طوال العام، وكذلك توافر البيئة الرياضية من خلال الاندية والمراكز الرياضية بها. ولفت إلى أنه تلقى ملاحظات وشكاوى عدة من الحضور، تم تدوينها للعمل على تفاديها، تقديراً من بلدية بورصة للمستثمرين الكويتيين الذين يشكلون الفئة الكبرى من الخليجيين فيها.

وعن ارتفاع أسعار العقار في تركيا في الفتره الاخيرة، أوضح أقطش أن ارتفاع اسعار مواد البناء عالمياً أثر بشكل كبير على ارتفاع اسعار العقار في كل دول العالم، بما فيها مدينة بورصة، مؤكداً أن هذا مؤشر ايجابي على الاستثمار الجيد والعوائد الكبيرة التي سيجنيها اصحاب العقار من هذا الارتفاع، كما أنه دليل على الاستثمار الآمن في بورصة، داعياً الكويتيين الى استثمار هذه الفرص والاقبال على بورصة لإقامة المصانع وشراء العقار والاراضي الزراعية.

وكشف عن زيادة عدد الرحلات الجوية بين الكويت وتركيا في الفترة المقبلة، نظراً للإقبال الكبير من الكويتيين على زيارة تركيا طوال العام، وسيقابلها التخفيف من اجراءات استخراج الفيزا والاقامة في بورصة، والعمل على تقليل مواعيد المراجعة لعمل الاقامة، وهو أمر اشتكى منه البعض، حيث يصل موعد الإقامة في الفترة الحالية الى اكثر من شهر، ما يشكل عبئاً على الزائرين. وأشار إلى أن 170 ألف ضيف زاروا المدينة العام الماضي، منهم 37 الف كويتي. واوضح ان سمو العلاقات التاريخية الوثيقة بين الحكومتين الكويتية والتركية، انعكس ايجاباً على العلاقة الاخوية والمحبة بين الشعبين الصديقين، آملاً ان تكون زيارته والوفد المرافق له باباً لتطورها.