كرم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري ممثلا عن سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الفائزين في مسابقةِ الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده – الرابعة والعشرين، والتي يشرف عليها الصندوقُ الوقفي للقرآنِ الكريم وعلومه في الأمانة العامة للأوقاف، حيث بلغ عدد الفائزين فيها 226 فائزا وفائزة في مختلف شرائح وفئات المسابقة.
وقال الكندري في حفل التكريم الذي أقيم على مسرح الأمانة في الدسمة أمس، «يشرفني أن أقف بينكم ممثلاً لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد – راعي المسابقة - للاحتفاءِ بالجهات الفائزة في تقديم أكبر عدد من حَفظةِ كتابِ الله عز وجل في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده».
وأضاف إن «هذه المسابقة التي أضحتْ حدثاً دينياً واجتماعياً مهماً نحتفل لأجله كل عام، منذ انطلاقها عام 1997م، وشارك فيها أكثر من خمسةِ وثلاثين ألف متسابق ومتسابقة، قد خَرّجت حتى يومنا هذا ما يقارب من أربعة آلاف فائز وفائزة، مَثَّلت شريحةً كبيرةً منهم دولةُ الكويت في المسابقات الإقليمية والعالمية».
ولفت إلى إن «الأمانة العامة للأوقاف التي تقوم بجهد رائد ومتميز في خدمة كتاب الله تعالى، باعتبارها الجهة الرسمية التي أُسنِدَ إليها اختصاصات «الدعوة إلى الوقف والقيام بِكُل ما يتعلق بِشؤونه»، قد كان من ضمن أولوياتها رعايةُ كتابِ اللهِ العزيز ودعمُ الجهات التي تقوم على خدمته».
وتابع «إننا نعاهد صاحب السمو أمير البلاد بأن تواصل الأمانة العامة للأوقاف جهودها الحثيثة في استمرار هذه المسابقة وتشجيع التنافس على حفظ كتاب الله تعالى، لتخريج الحَفَظةِ المتميزين، الذين يَحفظونَ القرآن الكريم في قلوبهم ويَنشرون مبادئهِ السمحةِ في المجتمع».
وبدوره قال الأمين العام بالإنابة صقر السجاري، «يشرفنا تكريم الجهات الفائزة التي تخرج من خلالها كوكبةٍ جديدةٍ من الفائزين والفائزات من أبناءِ الكويت البررة، الذين تنافسوا للإقبال على كتابِ الله تعالى - تلاوةً وحفظًا وتجويدًا وتدبرًا، الذي يأتي يوم القيامة شفيعاً لأهله وحفّاظه».
وأضاف «لقد أثمرت هذه المسابقةَ المباركة التي أقامتها الأمانة العامة للأوقاف في مسجد الدولة الكبير تحت شعار (اطمئن)، عن نخبةٍ من الفائزين من أبنائنا وبناتنا، بمشاركة 1939 متسابق ومتسابقة، يمثلون 42 جهة خيرية ورسمية. وقد بلغ عدد الفائزين فيها بفضل الله تعالى (226) فائزا وفائزة في مختلف شرائح وفئات المسابقة. وحصل (14) منهم على نسبة 100 في المئة (اثنين من الرجال واثنتا عشرة فائزة من النساء)».