البلوشي «ولعّ» وأصالة «تحتاج جرأة» والمهندس «عطشان» في «أرينا مول 360»
فيصل التركي
17 مارس 2022
11:27 م
حين تتألق خشبة المسرح بـ «تاج الأغنية» وتشتعل طرباً بـ «مهندسها»، فإن الجمهور الكويتي على موعد بليلة من العمر...
هذا ما حدث ليلة الأمس، عندما أحيت الفنانة أصالة نصري حفلاً مُبهجاً إلى جانب الفنان ماجد المهندس، بينماً حلّ الفنان مساعد البلوشي ضيفاً خفيفاً، في مهرجان «فبراير الكويت - العودة» الذي تنظمة شركة روتانا في «أرينا مول 360».
كانت البداية، مع الفنان مساعد البلوشي الذي استهل وصلته بأغنية وطنية عنوانها «الله يعز الصباح»، ثم أبدع في أغنيته «الشوق ولّع»، التي سخنت الأجواء، وأشعلت الأكف تصفيقاً.
بعدها، قدم البلوشي أغنية «مريت» حيث لامست مشاعر الحنين والاشتياق في نفوس العاشقين، تلتها أغنية «قولوا له إن العمر ضايع بدونه حرام»، وهي من الأغاني المشهورة والمحببة لدى الجمهور.
في غضون ذلك، شدا بأغنية «ورق خسران»، وأداها بإحساس مرهف للغاية، وقد انعكس إحساسه على ملامح الحاضرين. ثم أطرب الجمهور بأغنية «لك عليّ إني أحبك»، إحدى الأعمال الرومانسية الهادئة.
فور مغادرة البلوشي خشبة المسرح، أطلت «تاج الأغنية» الفنانة أصالة نصري فأحدثت عاصفة من الهتاف في المدرجات، لتبدأ وصلتها بأغنية «اشتقت لك»، تلك الأغنية التي عزفت على شغاف القلوب أجمل المشاعر، لما تحمله في ثناياها من مفردات ناعمة.
وبعد الترحيب بالحضور، قالت «صولا» إنها ستغني إحدى أغانيها الجديدة من الألبوم الأخير «لا تشكو للناس»، وهي بعنوان «سلطان المحبة»، وأتبعتها بأغنية «يا مثبّت»، غير أن الأغنية لم تقدم بشكل جيد من قبل جوقة الإيقاع في الفرقة، حيث أخفى صوت «الطار» صوت أصالة.
في حين أبدعت بأغنية «من يقول إنك تحب»، ذات اللون الخليجي، كلاماً ولحناً. ثم تألقت بأغنية «جرأة» ويقول مطلعها: «تحتاج جرأة للكلام... وملامحك تُفهم خطأ»، لتشعل المدرجات بأغنية «غمض عيونك».
كما تألقت أصالة بمجموعة من الأغاني، بينها «شموخ عزي»، «خانات الذكريات»، «بنت السما»، «حضرة الموقف»، «لاتخاف من الزمان»، «عقوبة»، بالإضافة إلى أغنية «حنيّن» وهي باللهجة العراقية.
ثم، ما إن أطلّ الفنان ماجد المهندس حتى دوّت الصيحات في المدرجات ليشدو بأغنية وطنية بعنوان «روعة يا لكويت»، قبل أن يشتعل المسرح فرحاً على وقع أغنية «عطشان» التي روت القلوب العطشى بشلالات الطرب.
أيضاً، قدم المهندس بدفء إحساسه أغنية «أنا بلياك»، تلتها أغنية «لو سأل» وتنتمي إلى اللون الكلاسيكي، كما ألهب الجمهور بأغنية «الليالي برد وأشواقي هبوب»، فأغنية «متى ناوي» و«يهزك الشوق» و«قررت أسولف» وغيرها من الأغاني.