من منطلق دعمها الدائم للمواهب الشابة، نظمت دار الآثار الإسلامية في مركز اليرموك الثقافي أول من أمس، أمسية غنائية مميزة عنوانها «ليل المغنى»، أحياها المغني والملحن وعازف العود الفنان عبدالعزيز المسباح بمصاحبة الفرقة الموسيقية.
وشهدت الأمسية، حضور حشد غفير من عشاق الفن، الذين عاشوا أوقاتاً ممتعة على وقع الطرب والموسيقى، ولا سيما الأغاني التراثية، التي أشاعت البهجة في المكان، وأنعشت الذكريات بروائع الزمن الجميل.
بدأ الحفل بمعزوفة من ألحان المسباح من مقام «نوا أثر»، تبعها بأغانٍ عدة، منها «أنا لغيرك» من كلمات فاروق عبدالله، وألحان أحمد الهرمي، وأغنية «شاغلتني» كلمات طلال السعيد، وألحان «ابن الكويت»، وأغنية «عطني أماني» التي صاغها الشاعر عبدالعزيز المشاري ولحنها المسباح نفسه.
ولم يَفُت نجم الحفل أن يقطف من حدائق الفنان الراحل طلال مداح وردة عطرة، تمثلت بأغنية «أحبك لو تكون حاضر»، التي تحظى بمكانة كبيرة لدى عشاق الطرب، حيث لحنها مداح وكتب كلماتها الشاعر لطفي زيني.
كما اختار المسباح أن يشدو بواحدة من روائع الشاعر الراحل مبارك الحديبي، وهي «هقاوي» التي لحنها خالد الزايد، ليقدم من بعدها أغنية «البارحة في عتيم الليل»، وهي «صوت شامي» من كلمات وألحان عبدالله الفرج.
أيضاً، تغنى بالفصحى برائعة «أين حبيب الصبا» من كلمات بدر بوغيث ولحن قديم.
ولم يكتف المسباح بهذا القدر من الأعمال الخالدة، بل زاد الأمسية اشتعالاً بأغنية «آه يا جاسي» من كلمات بدر الجاسر وألحان يوسف دوخي، ليختم فقرته المُبهرة بأغنية «يا نبع الوفا الصافي» من كلمات ساهر، وألحان سليمان الملا.
محب للموسيقى
ولد المسباح في العام 1998 وأحب الموسيقى منذ الصغر، حيث تعلم الكثير من والده الراحل صالح نوح المسباح ومن عمه الفنان محمد المسباح.
بدأ عبدالعزيز الغناء وتعلم من بعده العزف على العود في العام 2011. كما التحق بأكاديمية لوياك للفنون الأدائية (لابا) في أواخر العام 2014، وقدم العديد من الفعاليات داخل وخارج الكويت، وهو يدرس حالياً الموسيقى في المعهد العالي للفنون الموسيقية.