أعلنت «ماجد الفطيم» اعتمادها سياسة تنظيمية جديدة للرفق بالحيوان في قطاع التجزئة، وأنها ستلتزم ببيع البيض المُنتج خارج الأقفاص بنسبة 100 في المئة والذي يحمل العلامة التجارية الخاصة بـ«كارفور» في جميع الأسواق التي تتواجد فيها بحلول عام 2030، يتبعه توسيع نطاق تطبيق هذه السياسة، لتشمل جميع الخيارات المعروضة الواردة من علامات تجارية محلية بحلول عام 2032.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم للتجزئة، هاني ويس، إنه في إطار التزامها طويل الأمد بتحقيق ريادتها في جميع الأسواق التي تعمل فيها، فإن الشركة تزوّد العملاء بمنتجات تتوافق مع أعلى معايير الجودة والسلامة، والتي يتم إنتاجها بوسائل مسؤولة اجتماعياً وبيئياً».
وأضاف «هذه هي السياسة الأولى من نوعها التي يتم اعتمادها وتطبيقها في المنطقة لصالح صحة ورفاه حيوانات المزارع ورعايتها، والتي ترتقي فوق سقف الأنشطة والالتزامات التجارية وفق معايير حديثة ومتقدمة، وسنتمكن بموجب الإعلان عن هذه السياسة من توفير منتج غذائي أكثر صحة، وفق المعايير الحديثة التي تراعي الرفق بالحيوان وصحته، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل بمسؤولية في هذا المجال وتحقيق التقدم من خلال تبني وتطبيق أفضل الممارسات على مستوى سلاسل التوريد».
وبيّن أنه من خلال إعلانها الالتزام بتطبيق هذه السياسة، تسعى «ماجد الفطيم» إلى الارتقاء بمستوى صحة الخيارات الغذائية التي توافرها للمجتمع، عبر تحديث أنظمة تربية حيوانات المزارع، لافتاً إلى أنه وبارتقائها بالجودة وتوفير منتج صحي أكثر للعملاء، وخفض مخاطر انتقال الأمراض الحيوانية إلى الإنسان، تسهم منظومات إنتاج البيض في بيئة مفتوحة خارج الأقفاص، في تقديم المزيد من الفوائد الإنتاجية مثل خفض معدلات النفوق، وتعزيز مقاومة الدواجن في مواجهة الأمراض والاعتماد على الأدوية، وتحقيق المزيد من الربحية للمزارعين ودعم جهود مواطنة الشركات.
من جهته، قال نائب رئيس السياسة والاستراتيجية في مؤسسة «ذا هيومن ليج»، آرون روس «يأتي إعلان ماجد الفطيم التزامها بتوفير بيض يتم إنتاجه حصراً خارج الأقفاص في كارفور بجميع الأسواق التي تعمل فيها، كخطوة متقدمة ستساهم في الارتقاء بمستوى رفاه وصحة الدواجن التي تتم تربيتها في مزارع منظمة بغرض الإنتاج الغذائي، وقد برهنت الشركة على قناعاتها الراسخة التي اكتسبتها بناء على معلومات متطورة عن السوق، وعلاقاتها القوية التي تربطها بالعملاء والموردين».
ويأتي ذلك في وقت تسعى «ماجد الفطيم» حالياً وعلى مستوى جميع الأسواق التي تتواجد فيها، إلى التعاون مع شركاء القطاع والجهات الحكومية والشركات، للمساعدة في تحويل توجهات السوق والارتقاء بقدراته لتوريد البيض خارج الأقفاص المغلقة لـ «كارفور»، وضمان أن جميع المنتجات التي تحمل العلامة التجارية الخاصة بـ «كارفور»، إذ تأتي من حيوانات غير معدّلة وراثياً بحلول نهاية 2023.
وأعلنت «ماجد الفطيم» أيضاً التزامها بإجراء مراجعات سنوية للتقدم الذي أحرزته في هذا المجال، والكشف بشفافية عن آخر التطورات ورصد التحديات التي تواجهها ومدى تحقيقها للنجاحات وفق الأهداف المنصوص عليها في سياستها الجديدة للرفق بالحيوان.
وبحسب السياسة الجديدة، ستتوافر لأعمال «كارفور» الإقليمية فترة كافية مدتها 10 سنوات تمتد حتى عام 2032، وتراعي التحديات الخاصة في بعض الأسواق الإقليمية.