رفع مدير عام منطقة حولي التعليمية وليد الغيث، توصيات ملتقى الفاقد التعليمي، إلى الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، راجياً النظر فيها وعرضها على وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب، لما لها من أهمية في علاج الفاقد، وسد الفجوات التي يعاني منها الطلبة، وأهمها فتح 4 فصول إضافية في أيام الراحة، للمجموعتين (أ وب) في المراحل التعليمية كافة، على أن يتم الإجراء بموافقة أولياء أمور الطلاب المتعثرين.
وفيما لفت الغيث إلى أن نتائج الفصل الدراسي الأول للعام 2021 - 2022، بيّنت مكامن القوة والضعف لدى الطلبة، ومكّنت الإدارات المدرسية من رصد الطلبة المتعثرين، استعرض في كتابه إلى السلطان توصيات الملتقى، ومنها عدم إدراج درسين أو مفهومين في حصة واحدة، وتصنيف المتعلمين فاقدي المهارات الأساسية إلى مجموعتين، حسب حجم الفاقد التعليمي بواقع مجموعة أ (نسبة الفقد دون 50 في المئة) ومجموعة ب (نسبة الفقد تزيد على 50 في المئة).
وأوضح آلية معالجة الفاقد التعليمي في المجموعة (أ)، حيث يتم «تخصيص مدة تتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة من زمن الحصة الدراسية، لخطة الفاقد التعليمي، لجميع المتعلمين فاقدي المهارات الأساسية»، فيما تكون خطة المعالجة في المجموعة (ب) من خلال «تقديم الرعاية التعليمية التعويضية للمتعلمين في يوم الراحة، بتكليف رئيس قسم ومعلم متميز في يوم الراحة».
إجراءات التعويض مع العودة الكاملة
ضمّن الغيث كتابه إجراءات تعويض الفاقد في حال العودة الكاملة للصفوف، كالتالي:
1 - استقطاع حصة إضافية، لتقديم الرعاية التعليمية، ويكلف بها رئيس القسم ومعلم متميز.
2 - توزيع بطاقات تقييم أداء المتعلمين للمهارات الأساسية لولي الأمر بصورة دورية ومنظمة.
3 - إشراك ولي الأمر في خطة تعويض الفاقد التعليمي، واعتباره شريكاً أساسياً لنجاح الخطة.
4 - تقليص المنهج الدراسي، واقتصاره على الكيف وليس الكم، وتضمين مهارات القرن الواحد والعشرين.
5 - تفعيل مراكز رعاية المتعلمين للمرحلة الإبتدائية، أسوة بالمرحلة المتوسطة والثانوية.
6 - وضع خطة إنماء مهني، للمعلمين ورؤساء الأقسام، بالمهارات اللازمة للمرحلة الحالية والمقبلة.
7 - استمرار استخدام برنامج تيمز، لتعزيز عملية التعلم والتعليم للمتعلمين ومرجع لأولياء الأمور.
8 - إعادة النظر في زمن الحصة الدراسية، لمراعاة الخصائص العمرية للمرحلة الإبتدائية والرياض.