في المسرح الخارجي بحديقة الشهيد

سماح والسعد يفتتحان.. «أمسيات تراثية»

14 مارس 2022 09:01 م

بعد انقطاع دام عامين عن إقامة الحفلات الغنائية داخل المسرح الخارجي في «حديقة الشهيد» بسبب جائحة كورونا، عادت له الحياة مجدداً، مساء أمس الاثنين، بانطلاقة قوية مع فعاليات افتتاح «أمسيات تراثية» بتنظيم أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا»، والتي كانت بدايتها مع الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة سماح خالد والفنان فيصل السعد، في حين تبقى ليلة أخرى سيحييها غدا الفنان سليمان العماري.

وسط حضور جماهيري غفير وصل عدده قرابة 1500 شخص، اعتلت سماح خشبة المسرح وانطلقت في وصلتها الغنائية التي امتدت ساعة من الزمن، واختارت فيها باقة جميلة من الاغاني، وكانت البداية مع أغنية «واقف على بابكم» والتي أشعلت من خلالها الأجواء حماساً، لتحلق بعدها كالعصفورة المشتاقة للتحليق، فكان جدولها متنوعاً بين جميع الألوان والفنون الغنائية كالسامري وغيره، ومما قدمت أذكر أغنية «يا حسين» إلى جانب أغنية «غالي غالي»، «أسمر حلو»، «سلمولي»، «الأسمرانية»، «أحطك في قلبي»، «تذكرت من عيني»، «شكواي»، «يا ناس دلوني»، «يا عيني ياللي» وغيرهم.

بعدها أطلّ السعد مع عوده على جمهوره الذي رحّب به بحرارة، حيث بادلهم المشاعر والشوق والحنين لهذا اللقاء، ليقدم لهم بعدها وصلة غنائية من الطراز الرفيع امتازت بالتنويع في الألوان الغنائية، وأول ما اختاره كانت أغنية سامرية بعنوان «بالله يا خلّي»، ثم أتبعها بأخرى حملت عنوان «ألا يهل» واللتان نالتا تصفيقاً حاراً.

ومن هذه الوردة إلى تلك، تنقل السعد في بستانه الفني الغنائي قاطفاً لجمهوره أجمل ما يملك في سبيل إمتاعهم، ومما تغنّى به طوال ساعة من الوقت كان أغنية «الهوى واعزتالي»، «البوشية»، «ياهل شرق»، «يا طير يا خافج الريش»، «يا ناس دلوني»، «سبب قلبي عيونه»، «الله آمر»، «تحريتك»، «مفتون قلبي»، «يا نواخذ»، «يا حمام»، أما في الأغنية الختامية فأطلت سماح مجدداً وتشاركت معه في أداء أغنية وطنية بعنوان «بلادنا حلوة».