للتعريف بالتراث الكويتي الثقافي والفكري وفرادة لمساته الإبداعية والجمالية

مركز «ريكونسنس» يحتضن سفراء 14 دولة في أمسية ثقافية بمعرض «بيكار»

12 مارس 2022 10:00 م

- جابر الفيصل: تصاميم تمتاز بإبداع الفكرة وجودة التنفيذ ورونق التقديم قادرة على المنافسة العالمية
- العنجري: نخرج لفضاء أوسع نطاقاً... فالفن واجهة حضارية يجب الاهتمام به كضرورة مجتمعية
- الرشيد: عرض منتجاتنا في باريس ودبي وأبوظبي والسعودية... ونطمح لبلوغ العالمية

نظم مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات، أمسية ثقافية ضمت العديد من السفراء والديبلوماسين الأجانب في معرض «بيكار»، في إطار حرصه على تعريفهم بالمجتمع الكويتي وتراثه الثقافي والفكري وما يتميز به من لمسات إبداعية وجمالية فريدة.

ركزت الأمسية التي حظيت بثناء وإعجاب الديبلوماسيين من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، على الاحتفاء بالتراث الثقافي للكويت، وتقديمه في قالب عصري حديث، وهو ما يوفره معرض «بيكار» في أحسن صورة وأرقى مثال.

وتضمنت الأمسية عرضاً لقطع فنية وتصاميم ومنتجات كويتية تراثية، مزجت بين عبق الماضي ورونق الحاضر، مصنوعة في ورش كويتية وبأيدٍ محلية من وحي أفكار المصمم الخاص بمعرض بيكار حسام الرشيد.

شملت قائمة الحضور سفراء كل من: عمان، فرنسا، العراق، كوريا، الأردن، أستراليا، تونس، الهند، السودان، إيطاليا وكندا، بالإضافة للقائم بأعمال السفير الصيني، والقائم بأعمال السفير الأوزبكستاني، وحرم السفير الكوري، وحرم السفير المصري.

وأثنى مدير شركة بيكار الشيخ جابر فيصل الصباح، في كلمة له، على إقامة مثل هذه الأمسيات الخاصة في معرض «بيكار»، مشيداً بدور مركز ريكونسنس البارز، في تنظيم فعاليات جاذبة تستقطب اهتمام الكثير من المهتمين.

وقال الشيخ جابر: «إن هدف شركة بيكار هو إظهار المواهب الكويتية في عرض التصاميم التي تعكس ماضي الكويت وتواكب حاضرها، وتمتاز بإبداع الفكرة وجودة التنفيذ ورونق العرض والتقديم، وهو مايجعلها منتجات كويتية قادرة على منافسة نظيراتها العالمية».

وأضاف: «أحب أن أرى اسم بیكار منتشراً أكثر في الفنادق العالمیة والمعارض الخاصة. فالتراث الكویتي يكاد يتطابق في جوانب كثيرة مع التراث الخليجي، فهو يقدم منتجات تعكس ما شاهدناها وعايشناها ونحن صغار، ونقدمها الیوم بطریقة جميلة مستحدثة».

من جانبه، أشاد المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز عبدالعزيز العنجري بأعمال «بيكار»، مؤكداً أن جولة المعرض حازت على إعجاب الحضور من سفراء وديبلوماسيين.

وفي حديثه عن الأمسية، قال العنجري: إن «للفعاليات الثقافية دوراً كبيراً في تعميق أواصر الصداقة بين الشعوب، وتعريف المشاركين بجوانب إيجابية بالكويت، تستحق تسليط مزيد من الأضواء عليها، كما أنها تساهم أيضا في توطيد العلاقات مع البعثات الديبلوماسية، من خلال فتح مجالات أرحب لسبل التعاون، فنخرج من جمود ومحدودية أفق الملفات السياسية لفضاء أوسع نطاقاً. فالفن واجهة الدولة الحضارية، ويجب الاهتمام به وإبرازه كضرورة مجتمعية، وهذا ما حرصنا عليه اليوم من خلال هذا الحدث المتميز في (بيكار)، لنبني مزيداً من جسور التواصل مع سفراء الدول التي تربطنا بهم علاقات ديبلوماسية، وذلك ضمن جهودنا في تعزيز الحراك الثقافي المتبادل، ولايسعني إلا شكر القائمين على المعرض، الشيخ جابر الفيصل وحسام الرشيد، على رقي التنظيم وجودة محتوى الأمسية بكل تفاصيلها».

بدوره، أكد مصمم الشركة حسام الرشيد حرص «بيكار» على البساطة والجودة والفخامة في منتجاتها، مشيراً إلى أن تصاميمه جاءت من حبه للإبداع، وحرصه على زيارة المعارض السنوية في أوروبا، لمتابعة الجديد في عالم الديكور، والعمل على منتجات حديثة مع التراث الكويتي القديم.

وختم حديثه قائلاً: «تعاونت مع الشيخ جابر فيصل الصباح، وأصبح لدينا ورشة عمل، وأقوم بالإشراف على التنفيذ وعرض منتجاتنا في باريس ودبي وأبوظبي والسعودية، ومنذ المعرض الأول وجدنا إقبالاً وترحيباً، ونطمح إلى التوسع أكثر حتى نصل للعالمية».

تضمنت الأمسية الثقافية جولة بالمعرض للوحات وقطع أثاث مبتكرة، بالإضافة لعرض مرئي خاص عن الفن والتصاميم التراثية الكويتية وطريقة تطويعها في «بيكار» لقطع ومنتجات خاصة مبتكرة بدقة، صنعتها اللمسات التراثية الكويتية الأصيلة، والتي اعتنى مصممها بتفاصيل الجمال فيها.