قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان، «في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة الذي يحلّ في الثامن من مارس من كل عام، ويشمل احتفال كل دولة بالنساء فيها مع الاختلاف بطرق الاحتفال التي تلتقي في محور تقدير المرأة، وهذا الاحتفال نتيجة حراك عمالي ومسيرة احتجاجية كانت في العام 1908 في شوارع مدينة نيويورك للمطالبة بتقليل عدد ساعات العمل وتحسين الأجور ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق المشاركة السياسية، ويأتي هذا العام حاملاً شعار كسر التحيز والمساواة بين الجنسين».
وأضافت «كويتياً، نجد أن لنا تاريخنا الذي نعتز ونفتخر به، بعد صدور قرارات كويتية قدرت انجازات الكويتيات السياسية والاجتماعية»، مضيفة «أرى أن هذا الاحتفال لن يضيف شيئاً لأن الكويتية لا تُعاني من عدم تساوي الأجور كما أنه لا يوجد لدينا تشغيل للأطفال، وبالتالي فإن هذا اليوم في الأساس يوم للمرأة الأميركية وبعض الدول تعطي المرأة اجازة في هذا اليوم».
واختتمت بالقول «كيف لنا أن نحتفل وثمة نساء عربيات يلتحفن السماء في معسكرات اللاجئات، فالثامن من مارس لا يعنيني ككويتية وما يعنيني ويكفيني فخراً أن الكويتية نالت حقوقها السياسية بجهود الكويتيات والكويتيين في عهد المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيح جابر الأحمد».