هندرسون يؤكد أهمية تتويج ليفربول بكأس الرابطة

28 فبراير 2022 09:00 م

أكد قائد فريق ليفربول، جوردان هندرسون، أهمية الفوز بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم.

وتوج ليفربول بالكأس على منافسه تشلسي، مساء الأحد، بركلات الترجيح 11-10، بعد انتهاء الزمن الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي على ملعب «ويمبلي» العريق.

وقال هندرسون، في تصريح لشبكة «سكاي سبورتس»، عقب انتهاء اللقاء: «كان مدهشاً، الفوز بالألقاب في هذا النادي أمر مميز للغاية»، وأضاف: «الأمر دائماً صعب، عندما يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح».

وزاد: «استخدمنا كل الفريق والأكاديمية والفريق الأول. الكل منخرط، ما يجعل اللقب مميزاً حقاً».

وختم: «من الجنون الاعتقاد بأننا لم نفز باللقب منذ 10 سنوات. لم يكن اللعب لهذا النادي أمراً مفروغاً منه. الجماهير تستحق ذلك وآمل في أن تمنحنا بداية رائعة لبقية الموسم».

وفي النهائي، نجح ليفربول في تسجيل محاولاته كافة، بدءا من قائده جيمس ميلنر وصولا الى حارس مرماه الايرلندي كاومين كيلير، في حين أخطأ حارس تشلسي الاسباني كيبا اريسابالاغا في محاولته الاخيرة حيث أطاح بها فوق العارضة علما انه شارك في الدقيقة الاخيرة من الوقت الاضافي بدلا من الحارس الاساسي السنغالي ادوار مندي نظراً لاختصاصه في التصدي لركلات الجزاء، لكنه كان السبب هذه المرة بخسارة فريقه.

وانفرد ليفربول بالرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة رافعا رصيده الى تسعة ألقاب بفارق لقب واحد عن شريكه السابق مانشستر سيتي الفائز بها في السنوات الأربع الاخيرة، كما انه الاول له في هذه المسابقة منذ العام 2012.

ووضع ليفربول بالتالي الأسس الاولى نحو إمكانية فوزه برباعية غير مسبوقة في موسم واحد محلياً لانه لا يزال ينافس بقوة على الدوري الممتاز، ويبدو في وضع جيد لبلوغ ربع نهائي دوري الابطال بعدما تقدم على إنتر الايطالي بهدفين في عقر دار الاخير ذهابا، وبلوغه الدور الخامس من كأس انكلترا.

أما تشلسي فكان يمني النفس بإحراز لقبه الثالث هذا الموسم بعد تتويجه بطلا للكأس السوبر الاوروبية في أغسطس الماضي، ثم بكأس العالم للاندية خلال الشهر الماضي، لكن ركلات الترجيح لم تبتسم له.

وتلقى ليفربول ضربة بإصابة لاعب وسطه البرازيلي ثياغو الكانتارا خلال فترة الإحماء، فحل بدلا منه المالي نابي كيتا.

وأبقى المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب على ثقته بالحارس كيلير الذي دأب على المشاركة في مباريات فريقه في هذه الكأس بين الخشبات الثلاث، في حين افتقد الفريق خدمات البرازيلي روبرتو فيرمينو الغائب عن آخر مباراتين بسبب الإصابة في فخذه، فحل بدلا منه الجناح الكولومبي لويس دياس القادم إليه في سوق الانتقالات الشتوية من بورتو البرتغالي، في حين جلس البرتغالي ديوغو جوتا العائد من إصابة في أربطة الكاحل على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.

وقال كيلير بعد التتويج: «كان الامر جنونيا. كنت قريبا من التصدي لبعض المحاولات ولم أكن أدري بأني منحت فريقي الفوز من خلال ركلتي».

وأشاد به مدربه كلوب بقوله: «يجب ان يكون ثمة وقت للعاطفة. كيلير خاض معظم المسابقات هذا الموسم وهو شاب، ولا استطيع ان اقول له لا تستطيع خوض المباراة النهائية».

واضاف: «انا مدرب لكني من البشر، وكانت الكلمة لعاطفتي وقد فزت في رهاني. كيلير يستحق كل ذلك».