نادي تشلسي يدعو الى «الصلاة من أجل السلام»: الوضع في أوكرانيا مروع ومحزن جداً

27 فبراير 2022 08:00 م

دعا تشلسي الإنكليزي لكرة القدم الأحد الى «الصلاة من أجل السلام» في أوكرانيا من دون أن يأتي على ذكر روسيا أو رئيسها فلاديمير بوتين، وذلك غداة قرار مالكه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش بتسليم «إدارة ورعاية» النادي الى مؤسسة أمناء النادي الخيرية.

وفي بيان التنحي الصادر السبت عن تشلسي، نقل النادي اللندني عن مالكه قوله «خلال قرابة 20 عاماً من ملكية نادي تشلسي، كنت دائماً أنظر إلى دوري بصفتي حارساً للنادي الذي تتمثل مهمته في ضمان نجاحنا كما نحن اليوم، بالإضافة الى البناء للمستقبل ولعب دور إيجابي في مجتمعاتنا».

وتابع «لطالما اتخذتُ القرارات مع مراعاة مصلحة النادي قبل كل شيء. ما زلت ملتزماً بهذه القيم. لهذا السبب أعطي اليوم لأمناء مؤسسة تشلسي الخيرية إدارة ورعاية نادي تشلسي»، خاتماً «أعتقد أنهم حالياً في أفضل وضع لرعاية مصالح النادي واللاعبين والجهاز والمشجعين».

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا وتداعياته على عالم الرياضة، وكإجراء من الملياردير الذي تسلّم ملكية تشلسي في العام 2003، لحماية النادي اللندني في ظل عقوبات بريطانية محتملة على نافذين روس مع احتدام الحرب في أوكرانيا.

وكما كانت الحال في بيان أبراموفيتش، لم يأت تشلسي الأحد على ذكر الغزو أو النزاع أو روسيا وبوتين، واكتفى في بيانه المكون من 24 كلمة فقط بالقول «الوضع في أوكرانيا مروع ومحزن جداً. أفكار نادي تشلسي مع الجميع في أوكرانيا. الجميع في النادي يصلي من أجل السلام».

والأربعاء، وصفت النائبة عن الحزب الليبرالي الديمقراطي ليلى موران مالك تشلسي بأنه واحد من أهم 35 «شخصية داعمة» للرئيس بوتين والذين ينبغي معاقبتهم.

وتبلغ ثروة الملياردير الروسي 14 مليار دولار تقريباً وفقاً لمجلة «فوربس»، وقد احتل المرتبة 142 في قائمة المجلة لعام 2021 لأغنى رجال العالم.

ودعا النائب العمالي المعارض كريس براينت هذا الأسبوع خلال جلسة لمجلس العموم الحكومة الى مصادرة أصول أبراموفيتش الذي تربطه علاقات بالكرملين بحسب المزاعم. ثم قال براينت الأحد في منشور على تويتر «أشعر بالقلق من أن الصحافة البريطانية (مع بعض الاستثناءات الملحوظة) سقطت في فخ موقف أبراموفيتش بشأن التنازل عن السيطرة (في تشلسي)»، مضيفاً «سأواصل مطالبة المملكة المتحدة بمعاقبته ومصادرة/ تجميد أصوله، ما لم يدن الغزو الإجرامي لأوكرانيا».