شارع الخليج رمز للاحتفالات الوطنية

27 فبراير 2022 01:39 ص

- عبدالله: هناك شعور يجتذبنا لهذا المكان بالذات
- العازمي: حضرت من السعودية للمشاركة باحتفالات الكويت بأعيادها الوطنية
- البريكي: لم نتمكن من الذهاب لفيلكا
- مصطفى: لا أشعر بوجود فرق بين مواطن ومقيم خلال الاحتفالات الوطنية فالجميع يحب الكويت

لم تختلف طريقة احتفالات الكويتيين والمقيمين في عيدي التحرير والاستقلال عن السنوات التي سبقت جائحة كورونا، فمنذ الصباح الباكر كانت جموع العوائل تتجهز قبيل الذهاب لشارع الخليج الذي يعتبر النقطة الرئيسية لانطلاق الاحتفالات كل عام.

وعلى الرغم من انتشار رجال الأمن والدوريات بكثافة وإغلاق معظم الطرق المؤدية لشارع الخليج إلا ان العوائل بكامل لوازمهم تمكنت من وصول غايتها واختيار مواقعهم بجانب الطريق ليتمكنوا من الاحتفال برش المياه وإلقاء البالونات المليئة بالمياه على السيارات كما جرت العادة في السنوات الماضية.

«الراي» جالت شارع الخليج لمعرفة أسباب تفضيل العوائل والشباب لهذا المكان دونا عن غيره.

في البداية أكدت نادية عبدالله انها تعودت منذ سنوات ان تأتي مع عائلتها إلى شارع الخليج للاحتفال بالأعياد الوطنية والمشاركة بالمسيرات ابتهاجا بهذا اليوم الكبير في نفوسهم، مشيرة إلى ان هناك شعور يجتذبهم لهذا المكان بالذات.

وذكرت انها حضرت مع والدها وزوجها وأولادهما منذ الساعة 3 عصرا ومعهم طعامهم الذي يكفيهم للبقاء حتى منتصف الليل كون المسيرات تستمر حتى ساعات متأخرة.

بدوره، قال فايز العازمي الذي حضر من المملكة العربية السعودية للمشاركة باحتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، وان حضوره لشارع الخليج كان لرغبته في قضاء اليوم في جزيرة فيلكا لكنه لم يتمكن من إيجاد أي حجز متوافر في القوارب الذين أبلغوه ان أقرب حجز متوافر بعد أسبوع، وان هذا ما جعله يكمل باقي يومه في شارع الخليج.

من جهته، قال فواز البريكي انه حضر مع صديقه من السعودية أيضا للذهاب لجزيرة فيلكا ولم يمكنا من الحصول على تذاكر للرحلة، مشيرا إلى انه لم يتوقع وجود هذا الكم الهائل من العوائل والشباب في شارع الخليج، ففضلوا البقاء ومشاركة الناس في الاحتفالات.

وقال أحمد مصطفى المقيم في الكويت منذ 8 سنوات ان الطقس الجميل والتواجد الكبير للعوائل في هذا اليوم في شارع الخليج جعله يأتي بجميع أفراد أسرته للمشاركة في احتفالات عيد التحرير مع بلدهم الثاني الكويت كعادتهم كل عام.

وأضاف انه لا يشعر بوجود فرق بين مواطن ومقيم خلال المشاركة في هذه الاحتفالات الوطنية فالجميع يحب الكويت.