كشف مدير عام المنافذ البرية العميد علي البناي، أن المنافذ البرية تعمل على مدار 24 ساعة، تزامناً مع إجازة الأعياد الوطنية، وقد تم إعداد نوبات أمنية من ضباط وأفراد في الجوازات لتسهيل دخول وخروج المسافرين عبر المنافذ البرية.
وقال البناي خلال جولة خاصة لـ«الراي» في منفذ النويصيب، إن المنافذ البرية تعمل على مدار الساعة ابتداء من أمس، سواء المغادرة أو دخول البلاد، بناء على تعليمات وزارة الداخلية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، حيث تم تخصيص 22 كاونتراً ومساراً للجوازات، بالإضافة إلى صالة الجوازات، لإنهاء إجراءات سفر العمالة المنزلية المرافقة للمواطنين والخليجيين.
وتابع البناي: «بناء على تعليمات وكيل قطاع المنافذ اللواء منصور العوضي، حرصنا على وضع كاونترات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لسهولة سفرهم سواء بالمغادرة أو الوصول، ليتسنى لهم السفر بكل سهولة ويسر، بالإضافة للتعامل بكل رقي مع المسافرين واستقبال أي ملاحظات، والعمل على حلها، للارتقاء بآلية العمل».
وقال إن «المنافذ تعد واجهة البلد، ويجب أن تكون في أبهى صورة، سواء بالتعامل وسهولة ويسر العمل ومغادرة المسافر خلال بضع دقائق، دون عراقيل، بعد إتمام الإجراءات كافة المطلوبة».
وتوقع أن يشهد منفذ النويصيب مغادرة 16 ألف مسافر، خلال أول يوم في الإجازة، في حين من المتوقع أن يشهد منفذ السالمي حركة دخول وخروج نحو 10 آلاف في اليوم الواحد، وهذه الأعداد تواجهها فرق أمنية متخصصة، لتذليل العقبات والوقوف على حل كافة العراقيل بالتعاون مع الجهات العاملة في المنافذ.
واختتم أن من ضمن الإجراءات التي حرصنا عليها، للقضاء على ازدحام المسافرين عبر المنافذ البرية، موقع خاص في منفذ النويصيب للشاحنات أثناء دخولها البلاد، لتسهيل إجراءات الشحن والبضائع، وضمان عدم تأخيرها، خصوصاً وأن غالبية تلك الشاحنات تحمل مواد غذائية، وحرصاً على عدم إتلافها ومضايقة قائدي المركبات، تم تخصيص ساحة خاصة لإنهاء إجراءات قائديها.