أكد مصدر حكومي لـ «الراي» أن الإعلان الأميركي عن صفقة عسكرية محتملة مع الكويت بتكلفة تصل إلى مليار دولار، مجرد «مقترح قديم من جهاز الهندسة العسكري الأميركي، وليس ثمة جديداً في هذا الأمر».
وكانت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أعلنت أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة عسكرية محتملة لحكومة الكويت لتصميم وإنشاء مجمع لمقر وزارة الدفاع الكويتية وما يتعلق به من عتاد مقابل تكلفة مبدئية تبلغ مليار دولار.وأبلغت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس بالصفقة المحتملة يوم الثلاثاء.وقالت وزارة الدفاع إن تنفيذ الصفقة المقترحة سيتطلب إرسال ممثلين إضافيين للحكومة الأميركية أو متعاقدين أميركيين إلى الكويت لمدة تصل إلى سبع سنوات من أجل إدارة الإنشاءات والإشراف عليها.
ويشتمل المشروع على تنفيذ أكثر من عشرين منشأة (بما في ذلك مرافق المقر الرئيسي للقيادة المدنية والعسكرية) بالإضافة إلى إجراء جميع الدراسات الهندسية، والتصاميم، وخدمات إدارة الإنشاءات اللازمة لتوفير مقر يعمل بكامل طاقته.
ووفقاً للبيان الأميركي، سيؤدي هذا المشروع المقترح إلى تحسين قدرة الكويت على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحديث مقر وزارة دفاعها والبنية التحتية المرتبطة به. لكن هذا المشروع لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
وبموجب الصفقة المحتملة، سيوفر سلاح المهندسين التابع للجيش الأميركي تصميم دورة حياة المشروع، وعمليات الإنشاء، وإدارة المشاريع، والخدمات الهندسية، والدعم الفني، والمرافق، وتقييمات البنية التحتية، والاستطلاعات، والتخطيط، والبرمجة، والتصميم، والاستحواذ، وإدارة العقود، وإدارة الإنشاءات، والخدمات الفنية الأخرى.