الديين: حشد الجهود للتوسع باستخدام الطاقة النظيفة في الكويت

19 فبراير 2022 10:00 م

استعرض وكيل وزارة النفط المساعد للشؤون الفنية، عضو المجلس التنفيذي لمنتدى الطاقة الدولي، المهندس خالد الديين، جهود الكويت لتقليل الانبعاثات الضارة والملوثة للبيئة، وخطط الدولة المتمثلة في تحقيق رؤية 2035 بالتوجه نحو مستقبل مزدهر ومستدام عبر العمل على حشد الجهود كافة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في التوسع باستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأكد الديين على هامش مشاركته في الدورة الثانية عشرة لندوة وكالة الطاقة الدولية، ومنتدى الطاقة الدولي ومنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، على دعم الجهود الدولية بهذا الشأن، مع الأخذ بعين الاعتبار مشاركة الكويت للمجهودات الدولية في تحقيق أمن الطاقة، مشدداً على مكانة النفط العالمية كمصدر رئيسي للطاقة.

وتناولت الندوة آليات تعزيز الحوار العالمي حول الطاقة وتحسين السياسات وقرارات الاستثمار لمواجهة التحديات المتعلقة بأمن الطاقة واستقرار السوق والتحولات العالمية التي دعت إليها مجموعة العشرين، وذلك عبر عرض من «أوبك» ووكالة الطاقة الدولية، لأحدث توقعات سوق النفط على المدى القصير والمتوسط والطويل، حيث شددت على أن النفط يحتفظ بمكانته كمصدر رئيسي للطاقة على مستوى العالم.

المائدة المستديرة

وذكر بيان صحافي لوزارة النفط أن اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى للقياديين السابع لمنتدى الطاقة الدولي ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية استعرض آراء عدد من المشاركين حول الاستثمار في الطاقة النظيفة والتطوير في مجال تقنيات تكنولوجيا الطاقة النظيفة للبيئة، فضلاً عن أمن الطاقة وتطوير التكنولوجيا والابتكار والاستثمار.

وركزت الجلسات على الاستثمار في نشر التكنولوجيا النظيفة، ودفع عجلة الابتكار، وتحديث البنية التحتية لتحقيق أمن الطاقة، وسياسة المناخ، وأهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن الحماية من المخاطر غير السوقية، مثل الطقس المتطرف والهجمات الإلكترونية.

وتناولت الجلسات تزايد سياسات التعافي المناخي والاقتصادي الجديدة من زخم الاستثمار في التقنيات النظيفة، حيث تعتمد التحولات الناجحة لقطاع الطاقة على مدى سرعة تطور البنية التحتية للطاقة لتدمج تقنيات نظيفة جديدة بشكل فعال من حيث التكلفة مع الاستمرار في توفير وصول موثوق به إلى خدمات الطاقة الحديثة للجميع.

وشدد الحضور خلال الجلسات على ضرورة أن تتبنى الحكومات ومراكز البحوث والقطاع الخاص تكثيف التعاون لتحسين إدارة المخاطر والتعافي من الأزمات، حيث تحتاج التطورات التكنولوجية والاستثمار في البنية التحتية إلى إعادة تنظيمها على نطاق أوسع من التقنيات والروابط لتصبح أكثر مرونة وتوافر تدفقات طاقة نظيفة بمرونة أكبر استجابة لأنماط العرض والطلب سريعة التغير والأكثر تقلباً، كما يجب أن يمضي توسيع نطاق التكنولوجيا النظيفة وتحديث الأنظمة القديمة جنباً إلى جنب لخدمة أسواق الطاقة المتزايدة التعقيد.

وكانت الكويت شاركت بوفد رفيع المستوى في أعمال الدورة الثانية عشرة لندوة وكالة الطاقة الدولية، ومنتدى الطاقة الدولي ومنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، كما شاركت في اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى للقياديين السابع لمنتدى الطاقة الدولي ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية.

ومثّل الكويت في الاجتماعين كل من وكيل وزارة النفط المساعد للشؤون الفنية، عضو المجلس التنفيذي لمنتدى الطاقة الدولي ممثل الكويت في كل من أعمال الدورة الثانية عشرة والمائدة المستديرة للقياديين المهندس خالد الديين، بمشاركة محافظ الكويت لدى «أوبك» محمد الشطي، حيث عقد الاجتماعان في الرياض خلال يومي 16 و 17 فبراير الجاري، تحت رعاية ومشاركة وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وحضور وفود رفيعة المستوى شملت وزراء وقياديين من كل أنحاء العالم.