صافي إيرادات الفوائد ارتفع 14 في المئة خلال 2021

«الأهلي الكويتي- مصر» ينمو بأرباحه 25 في المئة... إلى 833 مليون جنيه

16 فبراير 2022 10:00 م

- علي معرفي: حافظنا على نهجنا المرن بما يؤشر على قوة إستراتيجية البنك
- خالد السلاوي: واكبنا التغييرات المتسارعة وغير المسبوقة التي شهدها القطاع المصرفي المصري

حقّق البنك الأهلي الكويتي - مصر، ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 25 في المئة بصافي الأرباح عن عام 2021، كدليل على الإستراتيجية الحكيمة التي يتبناها، وتطلعاته الطموحة للمستقبل.

وبلغ صافي الأرباح 833 مليون جنيه بنهاية ديسمبر 2021، مقارنة بنحو 666 مليون جنيه في نهاية عام 2020، في حين نما صافي إيرادات الفوائد 14 في المئة إلى 2.13 مليار جنيه.

وبلغ صافي الأرباح التشغيلية للبنك 1.7 مليار جنيه خلال 2021، بزيادة 25 في المئة مقارنة بنحو 1.4 مليار جنيه مصري في 2020، بينما ارتفع إجمالي ودائع العملاء 43 في المئة إلى 47.9 مليار جنيه بالمقارنة مع 33.6 مليار جنيه في نهاية 2020.

ونما إجمالي محفظة القروض والتسهيلات 26 في المئة العام الماضي إلى 27.4 مليار جنيه، في حين استمر البنك في الحفاظ على جودة أصوله، بحيث بلغت نسبة القروض المتعثرة 2 في المئة بنسبة تغطية 130 في المئة.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك، علي معرفي، إن «الأهلي الكويتي – مصر» تمكّن من الحفاظ على نهجه المرن، والذي أدى إلى تحقيق نمو بنسبة 25 في المئة بصافي الأرباح مقارنة بنهاية 2020.

وأضاف أن هذا الأداء المتميز يشكل مؤشراً واضحاً على قوة إستراتيجية البنك، ما أتاح له تحقيق هذه النتائج بالرغم من الظروف الاقتصادية السائدة، لافتاً إلى تسجيل محفظة «الأهلي الكويتي – مصر» نمواً بوتيرة أسرع من السوق، نظراً إلى ما يتسم به البنك من سرعة في الاستجابة والتكيف مع المتغيرات المستجدة.

وشكر البنك المركزي المصري والحكومة المصرية على توجيهاتهم القيمة ومبادراتهم المستمرة لدعم القطاع المصرفي، وأعضاء مجلس الإدارة والمساهمين والعملاء على ثقتهم في البنك و ولائهم له، وفريق الإدارة التنفيذي وجميع الموظفين على تفانيهم وجهودهم التي بذلوها طوال العام الماضي.

خطة طموحة

من جهته، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك، خالد السلاوي، إن فريق العمل نجح بجدارة في تنفيذ خطة العمل الطموحة التي تم اعتمادها في نهاية 2020 والتي كان محورها الرئيسي كيفية مواكبة التغييرات المتسارعة وغير المسبوقة التي شهدها القطاع المصرفي المصري.

وتابع السلاوي «حرصنا على توجيه اهتمامنا للتركيز على خدمة وتلبية احتياجات أصحاب الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال طرح برنامج التمويل الخاص بالشركات الصغيرة ومتناهية الصغر بهدف دعم هذا القطاع الحيوي».

وأفاد السلاوي بأنه من خلال تقديم حلول تمويل متعددة الأغراض بأسعار فائدة تنافسية، وفترات سداد مرنة تصل إلى 5 سنوات، وتبسيط الإجراءات والمستندات المطلوبة، تمكن البنك من دعم هذه الشركات الناشئة في تلبية احتياجات أعمالها وتحقيق اهدافها التشغيلية.

وشكر جميع موظفي البنك على ما أظهروه من أداء مهني متميز وتفانٍ في العمل كان سبباً رئيسياً في تحقيق هذا النجاح، مؤكداً استمرار «الأهلي الكويتي- مصر» خلال 2022 في العمل على إستراتيجية توسيع اعماله والتركيز على جذب شرائح جديدة من العملاء، من خلال تقديم منتجات مبتكرة تلبي احتياجاتهم الفردية، ومنوهاً إلى أنه سيتابع استثماره في تحديث البنية التكنولوجية لتقديم أفضل الخدمات للعملاء، وتوسيع نطاق الخدمات البنكية القائمة على التكنولوجيا الرقمية للارتقاء بخدمة العملاء.

خدمات جديدة

طرح «الأهلي الكويتي - مصر» مجموعة من الخدمات الجديدة، مثل خدمات ماكينات الصراف الآلي من دون بطاقة، وبرامج التمويل للمتخصصين من الأطباء، واساتذة الجامعات والمصرفيين وملاك الوحدات بالمنتجعات السكنية، وحساب الشباب من 16 سنة، وحساب توفير مع وثيقة تأمين مجانية، ما يتيح للبنك جذب شرائح جديدة من العملاء وإثراء التجربة المصرفية لعملائه الحاليين.

وتشمل أبرز الإنجازات التي حققها البنك خلال 2021، طرح ملصق الدفع «ABK Pay Sticker» بالتعاون مع «ماستركارد»، إذ تأتي هذه الإضافة الأحدث من نوعها إلى خدمات الدفع الرقمية من دون تلامس المقدمة من البنك، تلبية واستجابة للطلب المتزايد في السوق وتوجهات الدولة نحو التحول إلى اقتصاد مصرفي قائم على منظومة رقمية، و التزامه بدوره في دعم هذا التوجه من خلال تطوير وسائل المدفوعات الرقمية، وطرح حلول مبتكرة تسهل تجربة الدفع للتجار والعملاء.

الشمول المالي

وسيستمر «الأهلي الكويتي - مصر» في تبني أهداف الشمول المالي خلال هذا العام بطرح عروض و منتجات، لتلبية احتياجات شتى القطاعات وأهمها الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وسيواصل البنك التعاون عن كثب مع البنك المركزي المصري لنشر الوعي حول الثقافة المالية في أوساط الفئات غير المتعاملة مع البنوك، وإزالة الحواجز التي تمنع هذه الفئات من الانضمام إلى القطاع المالي.

وتماشياً مع توجه البنك المركزي المصري، تلعب عروض البنك القوية المقدمة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، دوراً حاسماً في تمكين هذا القطاع صاحب التأثير الكبير من النمو ودفع عجلة الازدهار الاقتصادي.

ويواصل البنك جهوده بدعم الفئات غير القادرة من خلال مجموعة من المبادرات الاجتماعية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات غير الهادفة للربح، بدءاً من تقديم المساعدات المادية، والتبرعات العينية من ملابس و إمدادات غذائية ومعدات ورعاية طبية، بالإضافة إلى مساهماته العديدة في دعم صحة الأطفال وتمكين المرأة المعيلة و دعم ذوي الهمم وغير القادرين ماديا.