نظّمت إدارة القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية ورشة تدريبية للأمن والسلامة بالتعاون مع بنك برقان، لتدريب عدد من مديري فروع البنك على كيفية التعامل مع حالات الاقتحام والسطو المسلح من خلال سيناريوهات محاكاة وهمية مشابهة لأحداث حقيقية.
ويهدف هذا التعاون المشترك الأول من نوعه إلى رفع الحس الأمني لدى موظفي البنك وتدريبهم على التعامل السليم مع مثل هذه المواقف، إذ أجرى الفريق المختص لدى وزارة الداخلية ورشة التدريب الأمني في 13 فبراير، وتبعها في اليوم التالي تمرين المحاكاة الوهمي في فرع «برقان» بمنطقة صبحان.
وتم خلال يومَي الورشة تدريبُ مديري الفروع المشاركة والموظفين المعنيين على الإجراءات الأمنية اللازمة للتعامل مع المواقف المشابهة وتطبيقها بشكل عملي بأسلوب المحاكاة الواقعية من خلال التمرين الوهمي.
وأظهر كوادر «الداخلية» وموظفو البنك حرفية عالية في تنفيذ التدريب، إذ تمت محاكاة عملية السطو المسلح الوهمية بشكل ناجح، من دون تكبد أي خسائر مادية أو بشرية.
وقال رئيس إدارة الخدمات العامة في البنك، سعود الهدبة، إن «برقان» يحرص على سلامة موظفيه وأمن مرافقه، لافتاً إلى أن سير العمل فيها في أفضل الظروف هو أولوية قصوى وقيمة رئيسية لا تهاون بها، ومبيناً أن هذا التدريب بالتعاون مع إدارة القوات الخاصة يعتبر إجراءً استباقياً لضمان المحافظة على هذه القيمة في المستقبل، وليس مجرد استجابة لحالة طارئة بعينها.
وثمّن جهود «الداخلية» وإدارة القوات الخاصة وحرصها الشديد طوال فترة التدريب، على العمل بأعلى درجات الاحترافية، وفق أفضل المعايير التي تجسدها الكوادر الأمنية التي يفخر بها الجميع.
من ناحيته، قال آمر الكتيبة الخاصة بإدارة الوحدات الخاصة في وزارة الداخلية، محمد أحمد الصقر، إن هذا التدريب أتى على إثر تنسيق مكثف لعدة أيام بين الوزارة وإدارة البنك، في سياق جهود «الداخلية» وكل جهات القطاع المصرفي في الكويت، لتعزيز المستوى الأمني لدى البنوك، وضمان أعلى مستويات الأمن والسلامة لفروعها ومرافقها وممتلكاتها وللعاملين فيها.
وتابع أن هذا التمرين يسهم في نقل الخبرات والمعلومات الضرورية للتعامل الميداني مع هذه المواقف الطارئة، والوقوف على مستوى جاهزية المؤسسات الأمنية بهذا الصدد.