أظهرت النتائج المالية المجمعة لمجموعة زين ارتفاعاً في حجم الأرباح الصافية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر من 2021، إذ كشفت المجموعة أن أرباحها الصافية سجلت نمواً بنسبة 2 في المئة لتصل إلى نحو 186 مليون دينار (616 مليون دولار) بربحية 43 فلساً للسهم الواحد.
وأوضحت «زين» أن الإيرادات المجمعة استقرت عند 1.5 مليار دينار (5.03 مليار دولار)، مقارنة مع 1.6 مليار دينار (5.3 مليار دولار) عن 2020، فيما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 628 مليون دينار (2.1 مليار دولار)، مقارنة مع 673 مليون دينار (2.2 مليار دولار) عن 2020، وعكس ذلك هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 41 في المئة.
وذكرت أن إيرادات خدمات البيانات بلغت 2.1 مليار دولار، مثلت 42 في المئة من الإيرادات المجمعة، وذلك بفضل التوسع في الاستثمارات الرقمية، بينما ارتفعت قاعدة العملاء بنحو 2 في المئة، لتصل إلى 48.9 مليون عميل فعال، عازية هذه الزيادة إلى اكتساب عمليات «زين السعودية» شريحة واسعة من العملاء الأفراد وقطاع الشركات، ونجاح عمليات «زين» في العراق والبحرين باكتساب عملاء جدد.
وأوضحت «زين» أن النمو في صافي الأرباح جاء مدفوعاً بكفاءة العمليات التشغيلة، ومبادرات تحسين التكلفة، إضافة إلى إعادة هيكلة القروض للمجموعة وللعمليات الرئيسية، ما أدى إلى تحقيق وفورات كبيرة في تكلفة التمويل.
أداء قوي
وأفادت بأن الأداء التشغيلي القوي لعملياتها تأثر بترجمة العملات الأجنبية التي ضغطت على المؤشرات المالية للمجموعة، خصوصاً انخفاض قيمة العملة في السودان والعراق وجنوب السودان، الأمر الذي كلف مجموعة زين 962 مليون دولار على مستوى الإيرادات و479 مليوناً على مستوى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات.
وكشفت «زين» أنه في حال تحييد تأثير ترجمة العملات الأجنبية، كان من الممكن أن تحقق عملياتها نمواً في الإيرادات بنسبة أكثر من 13 في المئة، وأن تحقق نمواً في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاكات بأكثر من 17 في المئة.
وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 23 فلساً للسهم الواحد عن النصف الثاني من عام 2021، علماً بأن هذه التوصية خاضعة لموافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة، فيما كانت المجموعة قد وزعت أرباحاً نقدية نصف سنوية بقيمة 10 فلوس للسهم الواحد عن النصف الأول من 2021، وهو ما يبرز وفاء مجلس الإدارة بالتزاماته بسياسة توزيع الأرباح بواقع 33 فلساً كحد أدنى عن العام الماضي.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أحمد الطاحوس «ركزت المجموعة خلال هذه الفترة الصعبة على توليد تدفقات مستدامة، حيث سخرت إمكاناتها في تلبية طلبات واحتياجات الأسواق سعياً للتكيف مع السلوكيات الشرائية الجديدة، وقد ساعد في ذلك الاستثمار المبكر في القطاع الرقمي، حيث قطعت المجموعة خطوات متقدمة في التحول على مستوى عملياتها وتوجهاتها الإستراتيجية، فقد شكلت المبادرات التحويلية جوهر إستراتيجية أعمالها، إذ واصلت التركيز على الخدمات الرقمية باعتبارها شركة تسعى باستمرار إلى تبني الحلول التكنولوجية».
أما نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر الخرافي، فأكد أن العام الأخير كان امتداداً لواحدة من الفترات الصعبة على أسواق المجموعة مع استمرار التأثر النسبي لقطاعات الأعمال بتداعيات الجائحة، إضافة إلى تقلبات أسعار صرف العملات، واشتداد المنافسة.
وأضاف «مع هذه الظروف الاستثنائية سجلت عملياتنا أداء تشغيلياً قوياً، إذ مثل العام الأخير محطة فاصلة في خططنا الإستراتيجية، إلا أن عملياتنا مازالت متأثرة بترجمة العملات الأجنبية التي ضغطت على المؤشرات المالية بسبب انخفاض قيمة العملة في السودان والعراق وجنوب السودان»، مشيراً إلى أنه «مع ذلك، كانت المجموعة قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه مساهميها بالقيام بتوزيع أرباح نقدية نصف سنوية بقيمة 10 فلوس للسهم الواحد، والتوصية بتوزيع أرباح نقدية 23 فلساً عن النصف الثاني من العام، ما يعني أن التوزيعات النقدية تمثل 77 في المئة من الأرباح، الأعلى في صناعة الاتصالات في المنطقة».
ملاءة مالية
وأوضح الخرافي أن هذه الخطوة أعطت دلالات واضحة حول قوة الملاءة المالية، وقدرة الشركة على متابعة خططها الاستثمارية والتمويلية، مبيناً أن الطلب الهائل على الوصول السريع لخدمات البيانات، دفع «زين» إلى زيادة انتشار شبكات الجيل الخامس -حيث تملك أكبر شبكات الجيل الخامس في المنطقة- وتطوير شبكات الجيل الرابع، وبناء شبكات النطاق العريض عبر الألياف البصرية إلى المنازل لتلبية تزايد طلب العملاء.
وتابع «ضخت المجموعة استثمارات خلال العام الأخير بأكثر من مليار دولار، جاءت غالبيتها من التوسع في شبكات الجيل الخامس، وترقية شبكات الجيل الرابع في العراق والسودان، وتجديد تراخيص، وبناء شبكات الألياف البصرية»، مؤكداً إيمان «زين» بأهمية الشراكات الإستراتيجية في خطط أعمالها، إذ دخلت المجموعة في تحالف إقليمي بتوقيع مذكرة تفاهم مع كبريات شركات الاتصالات في المنطقة من أجل التعاون على صعيد شبكات الوصول الراديوي المفتوحة (RAN)، ما سيسهم بتحقيق وفورات كبيرة في النفقات الرأسمالية الخاصة بشبكات الوصول الراديوي.
بنك رقمي
ولفت الخرافي إلى أن «زين» نجحت في بناء نظام بيئي متكامل لإنترنت الأشياء، مضيفاً «تواصل (زين) استثماراتها في مجالات التكنولوجيا المالية (FinTech)، حيث التوجه للحصول على ترخيص أول بنك رقمي لقيادة قطاع الاتصالات في تأسيس (البنوك المنافسة) في أسواق الشرق الأوسط، وتتطلع المجموعة إلى إنشاء مجتمعات قائمة على التكنولوجيا».
وأوضح أنه بعد نجاح إطلاق منصة الإقراض المصغر «تمام» في السعودية، تتجه الشركة للتوسع في خدمات الإقراض المصغر في أسواق المنطقة، كما نجحت المجموعة في الحصول على رخصة الدفع المسبق لشركة زين كاش.
وبين الخرافي أن «زين كاش الأردن» وقعت اتفاقية مع «ويسترن يونيون»، كما حصلت على موافقة البنك المركزي الأردني لتتولى تنفيذ حلول بطاقات الائتمان، وأبرمت «زين السودان» اتفاقية مع «VISA»، إضافة إلى تأسيس شراكة بين «زين جنوب السودان» و«MGurush» لخدمات المحافظ الإلكترونية، والدفع الإلكتروني.
وذكر أن بفضل هذه التوسعات، سجلت المجموعة نمواً قوياً في مجالات التكنولوجيا المالية، إذ بلغ عدد العملاء على منصاتها ما يقارب 1.3 مليون مستخدم، ووصل عدد البطاقات أكثر من 269 ألف بطاقة، بحجم معاملات فاق الـ24 مليون معاملة، فيما بلغت قيمة الصفقات المنفذة أكثر من 2.3 مليار دولار.
تسييل الأبراج
وأشار إلى أن تشارك البنية التحتية وتسييل الأبراج إحدى الركائز الرئيسية لعمليات المجموعة، إذ دخلت شركة زين الأردن في اتفاقية نهائية مدتها 15 عاماً لبيع وإعادة تأجير البنية التحتية المادية لمحفظتها المكونة من 2607 أبراج اتصال مقابل 88 مليون دولار، ومهدت هذه التطورات للبحث عن أفضل الفرص الاستثمارية لبيع وإعادة استئجار أبراج «زين العراق»، فيما دخلت المجموعة حالياً في مرحلة النفي بالجهالة لصفقة أبراج «زين السعودية».
وأفاد الخرافي بأن المجموعة أعادت هيكلة خدماتها التجارية الدولية والبيع بالجملة حتى تستفيد من فرص النمو الهائلة التي تشهدها أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، والتحول المطرد في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مشيراً إلى إطلاق المجموعة لـ«زين فينتشرز» لتقود محفظة استثماراتها، إذ وسَّعت «زين» علاقتها مع صناديق رأسمال استثماري إقليمية ودولية، ووقعت مذكرة تفاهم مع شركة Pipe، واستثمرت في شركة Swvl المتخصصة في خدمات النقل الجماعي التشاركي، كما انضمت إلى مجموعة مستثمرين عالميين للاستثمار في منصة ZoodPay، التي تقدم حلولاً في أنظمة (اشتر الآن وادفع لاحقاً) في الأسواق الناشئة.
وأوضح أن من أبرز المحطات التشغيلية خلال العام الأخير، نجاح المجموعة في إطلاق «ZainTech» التي ستضم أعمال شركة NXN - ذراعها التشغيلية في مشاريع المدن الذكية - وأعمال «Zain Data Park» - المركز الإقليمي للاستضافة السحابية والأمن السيبراني - وهو المسار الذي تسعى فيه المجموعة إلى أن تحقق النمو في مجالات الاستضافات السحابية والخدمات المدارة لمساعدة الشركات والكيانات الحكومية.
وتابع الخرافي «استخدمت شركات المجموعة خدمات متعددة على واجهة برمجة التطبيقات (API) للحفاظ على اتصال عملائها، بهدف أن تصبح تلك الواجهة مركزاً عالمياً للخدمات الرقمية في المنطقة، كما واصلت العلامة التجارية (Zain Esports) استهداف الشباب والعثور على عروض إضافية لخدمات النطاق العريض، حيث تخطط لإنشاء حاضنة للرياضات الإلكترونية من أجل خلق فرص للمبرمجين والمنتجين الطموحين للمساهمة بشكل تقني في هذه المبادرات بشكل مستمر».
حوكمة ونزاهة وشفافية
عبر الخرافي عن فخره بالمعايير التي وضعتها «زين» في ما يتعلق بحوكمة الشركات والنزاهة والشفافية في أعمالها، بدءاً من نشر تقاريرها السنوية وتقارير الاستدامة ووصولاً إلى الإفصاحات التنظيمية، إضافة إلى تقارير نتائجها التشغيلية والمالية.
وقال «نسترشد دائماً بالرغبة في تزويد جميع أصحاب المصلحة لدينا بإمكانية الوصول إلى معلوماتنا بأقصى قدر ممكن من الشفافية، وقد توجت هذه الجهود بحصول المجموعة على جائزة أفضل شركة في الحوكمة المؤسسية عن العام 2021».
الأولى بالتصدي لتغير المناخ
كشف الخرافي أن تغير المناخ يمثل أهمية ملموسة بالنسبة لأعمال المجموعة، إذ قامت «زين» بتطوير مراجعتها، ونماذج الحوكمة المتعلقة بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مبيناً أن هذه الجهود تُوّجت باحتلال «زين» المركز الأول في مجالات التصدي لتغير المناخ على مستوى كافة الصناعات، وانضمت إلى فئة قادة الشركات العالمية التي وصلت إلى مستوى الريادة في مجالات التصدي لتغير المناخ في مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP).
وقال «تتويجنا كشركة تعمل في مجالات التنوّع والاشتمال بجوائز إقليمية ودولية هو شهادة ليس فقط على مدى إيماننا برسالتنا، لكن أيضاً على مدى مثابرتنا في الاستمرار بإحداث التغيير الإيجابي داخل بيئة العمل، حيث نسعى إلى الوفاء بوعدنا بأن نصبح مؤسسة أكثر شمولية، وفي هذا الإطار نعزز جهودنا في برامج الاحتواء والإدماج، كما نحرز تقدماً نوعياً في برنامج التنوع بين الجنسين».
ريادة كويتية
تحافظ عمليات «زين الكويت» على ريادتها السوقية في كل المؤشرات، بقاعدة عملاء 2.5 مليون عميل، وتظل الأكثر ربحية في محفظة عمليات المجموعة، حيث ارتفعت الإيرادات السنوية 1 في المئة إلى 1.06 مليار دولار (318 مليون دينار).
وقفزت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 13 في المئة إلى 416 مليون دولار (125 مليون دينار)، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 39 في المئة.
وارتفعت الأرباح الصافية إلى 266 مليون دولار (80 مليون دينار) بنمو 7 في المئة، بينما تتقدم أعمال الشركة على صعيد قطاع البيانات بفضل قوة وكفاءة شبكة الجيل الخامس، والنمو القوي في خدمات قطاع الأعمال، إذ ارتفعت إيرادات البيانات 6 في المئة، لتمثل 40 في المئة من إجمالي الإيرادات.
نمو قوي في الأردن
حققت المؤشرات المالية لعمليات «زين الأردن» نسب نمو قوية عن العام الأخير، إذ رفعت إيراداتها السنوية 3 في المئة إلى نحو 500 مليون دولار، ونمت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 6 في المئة لتبلغ 230 مليون دولار، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 46 في المئة.
وقفزت الأرباح الصافية 66 في المئة لتصل إلى نحو 132 مليون دولار، إذ يعزى ذلك إلى المكاسب المحققة من بيع الأبراج، في حين أنه وبفضل التوسع في نشر خدمات الجيل الرابع، نمت إيرادات البيانات 11 في المئة، تمثل 50 في المئة من إجمالي الإيرادات، بينما تصل قاعدة العملاء في الأردن إلى 3.6 مليون عميل.
2.1 مليار دولار إيرادات السعودية
سجلت عمليات شركة «زين السعودية» إيرادات سنوية بقيمة 2.1 مليار دولار، وحققت أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بقيمة 836 مليون دولار، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 40 في المئة.
وسجلت الشركة أرباحاً صافية 57 مليون دولار، وشهدت بفضل كفاءة وانتشار شبكة الجيل الخامس، نمواً في إيرادات خدمات البيانات بـ14 في المئة، لتمثل حالياً 48 في المئة من إجمالي الإيرادات، بينما حققت قاعدة العملاء نمواً قوياً بـ14 في المئة إلى نحو 8 ملايين عميل.
16.4 مليون عميل في العراق
حققت عمليات «زين العراق» إيرادات سنوية بقيمة 769 مليون دولار، في حين بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 312 مليوناً، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 41 في المئة.
وسجلت الشركة أرباحاً صافية بنحو 42 مليون دولار، ورفعت قاعدة عملائها 2 في المئة إلى 16.4 مليون عميل، في حين أثّر تخفيض سعر صرف الدينار العراقي مقابل سعر صرف الدولار على إيراداتها بنحو 172 مليون دولار.
«زين السودان» توزع أرباحاً نقدية للمرة الأولى
أعلنت «زين السودان» توزيع أرباح نقدية سنوية بقيمة 15 مليار جنيه سوداني بما يعادل 30 مليون دولار عن العام 2021، إذ أوصى مجلس إدارة الشركة في اجتماعه الأخير بدفع أرباح نقدية للمرة الأولى في تاريخها منذ العام 2007.
وأثنت مجموعة «زين» على البيئة الاستثمارية في السودان، والدعم والمساندة الحكومية لقطاع الاتصالات، وتقديرها لجهود بنك السودان المركزي والهيئات المختصة، إذ كان لهذا الدعم الدور الكبير في مساعدة قطاع الاتصالات في التغلب على التحديات التشغيلية.
وأكدت أن قطاع الاتصالات في السودان، واصل مسيرة التطور التكنولوجي بوتيرة متسارعة، ما ساهم في تنفيذ خطط المؤسسات الحكومية لخدمة الأهداف التنموية الاقتصادية والاجتماعية، إذ أسهمت مشاريع نشر التقنيات الحديثة، بتمتع الدولة ببنية تحتية متطورة لقطاع الاتصالات والتكنولوجيات الرقمية.
وكانت عمليات «زين السودان» قد سجلت إيرادات سنوية بنحو 330 مليون دولار، في حين سجلت الشركة أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بـ164 مليون دولار، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 50 في المئة.
وقفزت الأرباح الصافية إلى نحو 103 ملايين دولار في 2021، مقارنة مع 61 مليوناً عن العام 2020، حيث مثلت إيرادات البيانات 27 في المئة من إجمالي الإيرادات.
نمو مؤشرات «زين البحرين»
شهدت المؤشرات المالية لعمليات «زين البحرين» نمواً مشجعاً خلال 2021، إذ رفعت أرباحها الصافية 3 في المئة إلى نحو 15 مليون دولار، ونمت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 2 في المئة إلى 58 مليون دولار، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 34 في المئة. وسجلت الشركة إيرادات سنوية بقيمة 172 مليون دولار، بارتفاع 5 في المئة، وحققت نمواً في إيرادات البيانات بـ4 في المئة، لتمثل 46 في المئة من إجمالي الإيرادات.