على هامش ختام فعاليات الأسبوع الخليجي السابع للتوعية بالمرض

الصالح: زيادة الوعي الصحي بمرض «السرطان» ساهم في زيادة نسبة الشفاء في الكويت ودول الخليح

10 فبراير 2022 01:22 م

- ارتفاع نسبة الوعي من عوامل المخاطرة بأمراض السرطان إلى 65 في المئة

كشف أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الدكتور خالد الصالح أن هناك تحسنا كبيرا في ثقافة الوعي الصحي فيما يتعلق بالسرطان خلال السنوات السبع الماضية.

وقال الصالح في كلمة للصحافيين على هامش ختام فعاليات الأسبوع الخليجي السابع للتوعية بأمراض السرطان، إن نسبة الوعي من عوامل المخاطرة من أمراض السرطان ارتفعت من 40% إلى 65%، كما انخفضت نسبة انتشار المفاهيم الخاطئة والنظرة السلبية لأمراض السرطان وأنها غير قابلة للشفاء من 87% إلى 47%.

وأشار إلى أنها مؤشرات مهمة تدل على دور التوعية في نشر الثقافة الصحيحة فيما يتعلق بأمراض السرطان مما ساعدنا في زيادة نسبة الشفاء في الكويت وكذلك في دول مجلس التعاون الخليجي.

وشدد الصالح على أهمية التعاون بين القطاع الحكومي والأهلي في نجاح التوعية بأمراض السرطان، لافتا إلى انخفاض نسب القدوم المتأخر وزيادة نسب الشفاء من مرض السرطان، لافتا إلى أن ذلك دلالة واضحة على أن شعار الأسابيع الخليجية 40% وقاية× 40% شفاء يتحقق فعلياً.

بدورها، كشفت رئيسة اللجنة التنسيقية للأسبوع الخليجي السابع للتوعية بالسرطان الدكتورة حصة الشاهين أن هذا الأسبوع قدمت فيه أكثر من 35 فعالية، لافتة إلى أن اللجنة الاستشارية العليا للأسبوع الخليجي، اختارت شعار التوعية لهذا العام حول أمراض السمنة تحت شعار «صحتك في رشاقتك» بهدف تسليط الضوء على سبل محاربة السمنة، حيث أنها من عوامل الخطورة التي قد تؤدي للعديد من الأمراض ومنها السرطان.

وأكدت الشاهين أن هذه الفعالية تهدف إلى إيصال رسائل التوعية تجاه أمراض السرطان للمجتمع وتقديم الدعم بكافة أشكاله لمرضى السرطان.

وأوضحت أن اللجنة التنسيقية للأسبوع الخليجي السابع للتوعية بالسرطان عملت على إعداد برنامج متنوع وغني بالفعاليات، لتنفيذه في الأسبوع الخليجي السابع للتوعية بالسرطان، حيث تمت فيه مراعاة الظروف الصحية السائدة في البلاد من جراء انتشار جائحة «كوفيد 19».

بدورها أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان الشيخة عزة جابر العلي الصباح في كلمتها على الدور الذي يقوم به الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان في مجال توعية المجتمع وخدمة مريض السرطان.

وأشارت الى أن جمعية السدرة تستهدف العلاج النفسي لمرضى السرطان تقدم لمريضات السرطان في الكويت خدمة علاجية متكاملة عبر توفير الرعاية النفسية للمريضات وذويهن في جميع مراحل المرض.

ولفتت الى أن ذلك يتم بخلق بيئة إيجابية للمريضة وأقاربها تمكنهم من التعايش مع المرض والتعامل مع العالم الخارجي بصورة أفضل عن طريق توفير برنامج تثقيفي/ نفسي يسلح مريضات السرطان بالمعلومات والاستراتيجيات النفسية والسلوكية السليمة التي تساعدهن على التأقلم مع حالتهن الصحية وتعزز استجابتهن للعلاج الطبي.

وقالت إن الجمعية تعمل للوصول الى المريض من المقيمين ونقدم لها الرعاية الطبية اللازمة بالإضافة الى دعم الجوانب النفسية وتقديم معلومات عن طبيعة مرض السرطان وأساليب العلاج المقدمة والتحديات النفسية والاجتماعية التي تصاحب المرض من أجل مواجهة التوتر النفسي المرتبط بالمرض أو العلاج.

من جانبها، أكدت الرئيس الفخري للرابطة الكويتية لتعزيز الصحة والإعلام الصحي الشيخة أنيسة الحمود بما تضمنه الأسبوع الخليجي من فعاليات هامة في مجال التوعية بمرض السرطان وما لها من دور في توعية الناس بأهمية الكشف المبكر.

وأشادت الشيخة أنيسة الصباح في كلمتها بدور وسائل الإعلام التي تلعب دورا هاما بالتأثير على الوعي الصحي والسلوكيات الصحية محققة بذلك رؤية الرابطة نحو مجتمع كويتي يتمتع بدرجة عالية من الوعي الصحي ويتبع أنماط حياة صحية تمكنه من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.