«كوليرز إنترناشيونال»: قيود «كورونا» تبطئ انتعاش سوق الضيافة

16 في المئة قفزة بإشغالات فنادق الكويت خلال 2022

9 فبراير 2022 10:00 م

- إشغال فنادق دبي بين 71 و79 في المئة
- 60 في المئة صعوداً متوقعاً بإشغال فنادق مكة المكرمة
- كأس العالم في قطر دافع رئيسي لزيادة إشغالات الربع الأخير

توقّعت مؤسسة «كوليرز إنترناشيونال» الكندية للاستشارات، أن ترتفع نسبة الإشغال في فنادق الكويت بنحو 16 في المئة خلال عام 2022 إلى 31 في المئة، مبيّنة أن قيود «كورونا» الصارمة فيها تؤدي إلى انتعاش أبطأ لسوق الضيافة.

ولفتت المؤسسة في تقرير «توقعات السوق الشهري يناير 2022» إلى أنه لا يزال تأثير معرض إكسبو 2021 إيجابياً على جميع الإمارات في الإمارات العربية المتحدة، في حين أن كأس العالم بقطر 2022 سيؤدي إلى زيادة الطلب على مدن «الترانزيت» الرئيسية كدبي وأبوظبي، مبيّنة أنه على الرغم من العوامل الإيجابية في السوق إلا أنه من المتوقع أن يؤثر «أوميكرون» على السفر في الربع الأول.

وبحسب التقرير، الذي يوفّر التوقعات المتعلقة بإشغال الفنادق خلال 2022 في 25 سوقاً فرعية من أسواق الضيافة الرئيسية في الشرق الأوسط، تراوحت نسب الإشغال في فنادق دبي بين 71 و79 في المئة، وأبوظبي 60 في المئة ورأس الخيمة 68 في المئة والشارقة والفجيرة 70 و61 في المئة على التوالي.

ونوه التقرير إلى بوادر النمو في إشغال فنادق مكة المكرمة منذ الربع الرابع من 2021، حيث توقع أن تقفز الإشغالات فيها بنحو 60 في المئة خلال العام الجاري إلى 40 في المئة، مبيناً أن فعاليات موسم الرياض كان لها أثر في زيادة الإقبال على الفنادق في الرياض وجدة.

ورجح أن تصل نسب الإشغال خلال العام الجاري في الرياض إلى 65 في المئة وجدة 54 في المئة والمدينة المنورة 38 في المئة والخبر 59 في المئة.

وفي قطر، لفت التقرير إلى أن الدوحة حافظت على مستوى مرتفع من الطلب في عام 2021 متجاوزاً مستويات الطلب لعام 2019، متوقعاً حدوث مزيد من التحسينات في 2022، وأن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر الدافع الرئيسي لزيادة الإشغالات في سوق الضيافة بالربع الأخير من العام الجاري، وأن يصل الإشغال إلى 74 في المئة بقطر.

وفي مصر، تراوحت نسب الإشغال المتوقعة بين 69 في المئة في القاهرة، و60 في المئة في الإسكندرية، و69 في الغردقة، و64 في الإسكندرية.

ورجح التقرير أن تبلغ نسبة الإشغال 44 في المئة بعُمان و49 في المئة بالبحرين، وبين 48 و53 في المئة بالأردن، بينما كانت لبنان السوق الوحيد المتراجع بنحو 8 في المئة إلى 40 في المئة.