«أُحضّر لإنتاج عدد من الأعمال الغنائية خلال الفترة المقبلة»

شاهين البابطين لـ «الراي»: فخر... صناعتي للنجوم ودعمي للشباب

3 فبراير 2022 10:00 م

- سأُطلق خلال «الفطر» أغنية «تريو»... كويتية سعودية مصرية

«سأبقى داعماً لكل المواهب الشابة ومكتشفاً وصانعاً للنجوم، وأفتخر بذلك»!

هذا ما أكده المنتج شاهين بدر البابطين لـ«الراي»، موضحاً إصراره على مواصلة المشوار الذي انطلق به قبل ثلاث سنوات، في عالم الإنتاج الفني، وتحديداً صناعة الأغنية، من خلال تبنيه إنتاج الأعمال الغنائية للعديد من الأصوات الشبابية، نذكر منها أغنية طرحتها أخيراً الفنانة الأنين بعنوان «صورنا»، وأخرى حملت توقيع الفنانة حنين حسين «مكسورة» وغيرهما.

وفي تفاصيل ذلك، قال البابطين: «مؤمن تماماً بأن الكويت مليئة بصورة رهيبة بالمواهب الغنائية وأصوات لا مثيل لها، والتي تحتاج فقط إلى الدعم الحقيقي ومَنْ يوجهها إلى الطريق الصحيح (الديرة ولّادة)، لهذا لن أتوانى بتاتاً عن تقديم كل سُبل الدعم لمَنْ أشعر أنه يستحق ذلك».

«صُنعت في مقهى»

وأكمل البابطين كاشفاً عن الجديد من الأعمال، بالقول: «قبل أيام قليلة، كان لي تعاون مع الشاعر علي بوغيث، الذي طرح أغنية بصوته وألحانه أيضاً وتوزيع علي المتروك (باقي اشتياق) لتكون أول أغنية فعليّة له يغنيها رسمياً، وأؤكد – كما أخبرني بنفسه - أنها قد صُنعت خلال جلوسه في أحد المقاهي. وحرفياً، تظهر هذه الأغنية رؤية بوغيث الخاصة به ومشاعره الحقيقية، وعلى الصعيد الشخصي كنت مؤمناً بها منذ اللحظة الأولى وأردتها بقوة، خصوصاً أنني أعتبره شريك نجاح لي».

وتابع البابطين: «أيضاً، هناك ثلاثة أعمال غنائية للصوت الرائع والمميز الفنانة الأنين، حيث تم الانتهاء منها بشكل تام (المكس والماسترنغ) ووصلنا فيها إلى مرحلة تجهيز الفيديو كليبات (واحتمال نخلي عدد الأغاني يوصل للخمس)، حيث تم التعاون فيها مع شعراء كبار، من المملكة العربية السعودية فيصل اليامي ومحمد الغرير إلى جانب الشاعر الكويتي المميز مشاري الإبراهيم، وأتمنى أن يُحالفنا الوقت لإطلاق أكبر كمّ من الأغاني».

«تشجيع للغناء»

وأردف البابطين: «أما في فترة عيد الفطر المقبل، سيتم إطلاق أغنية (تريو) تحمل عنوان (يلا نغني) تجمع كلاً من الأنين والفنان السعودي أحمد علوي والفنان المصري عمرو الشاذلي، إذ تعاون في كتابة كلماتها ثلاثة شعراء ولحّنها ثلاثة ملحنين، في حين تولى التوزيع علي المتروك، ويمكنني القول إننا وصلنا في صناعتها إلى المراحل النهائية.

والأغنية بصورة عامة صيفية خفيفة، وهي دعوة لتشجيع كل المواهب الشبابية القادمة على الغناء، وإطلاق العنان لما بداخلهم من أحاسيس، هي عنوان لكل الحالات سواء كانت فرحاً أو حزناً أو حباً ورومانسية وغيرها».

«وصلني إحساسها»

واستطرد البابطين في الحديث قائلاً: «أيضاً هناك اكتشاف جديد لصوت مغربي واعد يُدعى صمد، حيث تم التعاون معه على صناعة أغنية وصلني إحساسها قبل أن أفهم كلماتها، إذ دائماً ما أعتمد في عملي على إحساسي بالدرجة الأولى، ومن هذا المنطلق وافقت على إنتاجها وستكون مطروحة في السوق خلال شهر».

«الاستثمار بالمواهب الجديدة»

وبسؤاله عن المردود الذي يحصده كمنتج للأعمال الغنائية، ردّ قائلاً: «لأكون صريحاً، المردود لا يغطي قيمة التكلفة المادية التي أقدمها (هالشي مستحيل)، لكنني من ناحية أخرى أحاول قدر المستطاع أن أُغطي هذه التكاليف من خلال تنظيمي للفعاليات الموسيقية الفنية وأيضاً من إدارة أعمالي لهؤلاء الفنانين من خلال عقود رسمية، والاستثمار في المواهب الجديدة، وفي حال قمت بإنتاج أغنية لفنان ليس بيننا عقد إدارة أعمال، فهذا يكون لغرض تسويقي، كونه يعطيني فائدة من خلال إبراز ما أقوم به للناس ككل (عشان يشوفون شاهين مع منو يشتغل، وشنو يسوّي).

فمنذ أن بدأت مشواري كمنتج حاولت جاهداً أن أبيّن محتواي للجميع وأن أدعم الشباب وأكتشف الموهبة وأصنع النجوم، وهذا الأمر لا يلتفت له الجميع، ما ميّزني عن غيري وجعل الغالبية تثق بقدراتي».