الجامعة العربية ستقرر في مارس موعد انعقادها

الناصر: توجيهات سامية بأن تكون الكويت أول المشاركين في قمة الجزائر وآخر المغادرين

31 يناير 2022 01:51 م

- لعمامرة: نرغب أن بمشاركة فلسطينية في القمة تتحدث بصوت يعبر عن جميع فئات الشعب

فيما كشف وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الشيخ الدكتور أحمد الناصر عن توجيهات سامية لدعم الجزائر في القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر، أكد نظيره الجزائري رمطان لعمامرة أن القمة ستعقد قبل نهاية العام وسيتم تحديد موعدها في مارس.

وقال الناصر خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية مع نظيره الجزائري بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد، أن هناك توجيهات سامية بأن تكون الكويت أول المشاركين في القمة العربية وآخر المغادرين، مشيرا إلى أن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي استضافته الكويت كان حافلا بالعديد من الرؤى لتطوير العمل العربي المشترك.

وأضاف «أن آليات عمل الجامعة العربية تحتاج إلى تحديث لمواجهة التحديات والاستشراف في المستقبل، لافتا إلى أن الجامعة العربية تعتبر أقدم المنظمات في العالم».

وأشاد الناصر بدور الجزائر المميز ومشاركته الفعالة في الاجتماع التشاوري، موضحا أن الوزير الجزائري التقى بنائب الامير سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حيث سلمه رسالة من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.

ووصف لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء مع الوزير لعمامرة بـ «الناجح» لوجود ارادة مشتركة لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن المباحثات الرسمية كشفت عن تطابق الرؤي حيال العديد من القضايا الاقليمية والعربية والدولية، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تطبيق القوانين الدولية في مختلف القضايا والملفات.

من جانبه، أشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية رمطان لعمامرة بالمحادثات الثنائية حيث لمس دعم الكويت للعمل العربي المشترك وحرص الجانبان على تفعيل آليات التعاون الاقتصادي، واصفا زيارته للكويت بـ «الناجحة» والتي ستليها لقاءات متعددة على مختلف الأصعدة.

وأوضح أن الاشراف على اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين ستؤول رئاستها الى وزيري خارجية البلدين مما سيعزز من فرص التعاون واللقاءات والتواصل المباشر. وردا على سؤال حول جهود الجزائر في الوساطة للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، قال لعمامرة أن الجزائر ترغب في تعزيز الوحدة الفلسطينية وأن تكون مشاركة الوفد الفلسطيني في القمة تتحدث بصوت يعبر عن جميع الشعب الفلسطيني.

ولفت الى ثقة الشعب الفلسطيني في الجزائر، معيدا الى الاذهان دور الجزائر منذ سنوات طويلة في دعم القضية الفلسطينية والتوافق بين الفصائل الفلسطينية.

وأشار الى أن الجزائر تحدثت عن اصلاح الجامعة العربية منذ قمة الجزائر عام 2005، موضحا أن اصلاح وتطوير أداء الجامعة العربية رغبة سياسية للجميع كما أن اعادة ترسيم هياكلها ضرورة لتكون أكثر فعالية.