أعربت المذيعة فرح الشمري عن سعادتها كونها ستطل للمرة الأولى من خلال شاشة القناة الأولى في تلفزيون الكويت ومشاركة زميلها المذيع نواف الشراكي بتقديم برنامج «التنمية» من إخراج فهد الشيخ، والذي يبث كل يوم اثنين في تمام الساعة الثامنة مساء.
وفي هذا الشأن صرحت الشمري لـ«الراي» قائلة: «انطلق بث هذا البرنامج التسجيلي قبل سنتين، والذي كان قد انفرد في تقديمه زميلي نواف بصورة مشرفة ورائعة، إلى أن حظيت أخيراً بثقة المسؤولين في التلفزيون، حيث تم ترشيح اسمي للانضمام إليه في الدورة البرامجية الجديدة، ونكوّن ثنائياً ينقل إلى السادة المشاهدين إنجازات دولة الكويت كافة، مع تسليط الضوء على المشاريع التنموية كافة التي يتم العمل عليها، والتي تدخل ضمن رؤية (كويت جديدة 2035)».
وأكملت الشمري: «سعيدة جداً لأن أول ظهور لي على شاشة تلفزيون الكويت القناة الأولى سيكون من خلال هذا البرنامج الرائع الذي يتم عرضه أيضاً عبر قناة يوتيوب (رصد الأخبار) التابعة للتلفزيون، وأتمنى أن أوفق في هذه الخطوة وأكون عند حسن الظن والقدر من المسؤولية، خصوصاً أنه قبل ثلاثة أشهر حظيت بفرصة الظهور على القناة الثانية الناطقة باللغة الإنكليزية وتحديداً قطاع الأخبار».
وبسؤالها عن مجال دراستها الأكاديمية، قالت: «أنا خريجة علوم سياسية - علاقات دولية - من بريطانيا، لهذا انجذبت إلى برنامج (التنمية) وأحببت أنه تابع إلى قطاع الأخبار، وأنه يشبه تخصصي وشغفي المتعلق بالتنمية والخطط والإستراتيجيات، وكيف أن هذا يلعب دوراً مهماً في التقدم والاقتصاد للدولة (حيل يشبه ما أميل له إعلامياً)، كما أنه يذكرني كثيراً ببرنامج (سين) للإعلامي أحمد الشقيري الذي يسلط الضوء على الأمور التنموية، إذ إنني متابعة جيدة لهذه النوعية من البرامج التلفزيونية المليئة بالإنجازات (أحاول دائماً أتعلم منها)، لهذا من الجميل هذه المرة أن تتبدل الأدوار وأصبح أنا التي تتكلم وتوصل الفكرة للمشاهد».
وأردفت الشمري: «بدأت في مجال الإعلام منذ سنة تقريباً، وبدأت المشوار في تحرير نشرة الأخبار باللغة الإنكليزية، بعدها أصبحت مراسلة، وبعد حرص واجتهاد وشغل دؤوب وحب للعمل الذي أقوم به، استطعت أن أثبت وجودي، ومنها حظيت بثقة الزملاء والمسؤولين الذين منحوني هذه الفرصة».
أما عن هوية البرنامج الذي تطمح إلى تقديمه منفردة في الفترة المقبلة، فأفصحت قائلة: «في حقيقة الأمر، أطمح إلى تقديم برامج لها علاقة بالطابع السياسي، أو تلك التي تناقش الرأي العام، أو حتى المُخصّصة لسماع صوت الشباب صغار العمر، لأني مؤمنة بأنهم يمتلكون نظرة في ظل ضلوعهم الكبير في عالم التكنولوجيا.
أما برامج المنوعات، فهي ليست من ضمن اهتماماتي بتاتاً، ونادراً ما تشدّني، وفي حال حصل واضطررت لأن أدخل هذا النوع من البرامج، يجب أن يكون مميزاً وفريداً من نوعه، مُسلطاً الضوء على أمور غير موجودة في الكويت أساساً».