تفاعل كبير وإشادات واسعة بتصريحات وزير الدفاع لـ«الراي» عن مواجهة «كورونا»

حمد... الأمل

13 يناير 2022 10:00 م

- نحاول كثر ما نقدر ما نضيّق على أهل الكويت... ونتطلع إلى الأمام
- كانت هناك بعض التوصيات صعبة... لكن خذينا أقل التوصيات التي وصلتنا
- «الإغلاقات... ما حنا مقربين يمّها... وإن شاء الله الموجة الجديدة تعدّي على خير»
- المدارس حضورية «لأننا شفنا السلبيات الكبيرة في الأونلاين»
- الحضانات... «الله يكون في عونهم... كانت هناك توصية بإغلاقها وقلنا تأكدوا أنهم محصنين وخلهم مفتوحين»

بكلام الواثق والمطلع على أدق التفاصيل، بشّر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي بأن الإغلاقات المرتبطة بظروف جائحة «كورونا» ومتحوراتها باتت من الماضي، سواء في ما يتعلق بالمطار أو المدارس أو الحضانات أو غيرها من الأنشطة.

كلام وزير الدفاع جاء في تصريحات حصرية لـ«الراي»، صباح أمس، لدى وصوله إلى مجلس الأمة للمشاركة في الجلسة الخاصة، ولاقت تفاعلاً وإشادات واسعة جداً وصفت العلي بأنه «وزير الإيجابية»، مؤكدة أنه «رجل دولة» لديه نظرة ثاقبة بعيدة المدى تبث الأمل وتشعر المتلقي بالأمان.

وقال الوزير العلي، الذي يرأس لجنة «طوارئ كورونا»: «الحمدلله رغم زيادة أعداد المصابين بـ(كورونا)، وأعدادهم أكثر من قبل، لكن الحمدالله الوفيات (قليلة والأعداد) ما بين الصفر والواحد فقط، والعناية المركزة الحمدلله الأمور طيبة».

وأكد الحرص على راحة المواطنين وعدم التضييق عليهم، وأن الهدف هو الموازنة ما بين صحة المجتمع والوضع الاقتصادي والاجتماعي، قائلاً: «حنا في النهاية نحاول كثر ما نقدر ما نضيّق على أهل الكويت، كثر ما نقدر ما نضيق عليهم، كانت هناك بعض التوصيات صعبة (في إشارة إلى التوصيات المرفوعة أخيراً للجنة طوارئ كورونا)، لكن خذينا أقل التوصيات التي وصلتنا... المطار نحاول ما نصكه، والمدارس كثر ما نقدر ما تصير أونلاين... المدارس حضورية، لأننا شفنا السلبيات التي كانت في السابق من الأونلاين، للأسف سلبياته كبيرة».

وأضاف: «احنا الحين بين معادلتين، معادلة صحة المواطن والمقيم، والمعادلة الثانية هي المعادلة الاقتصادية والاجتماعية في البلد، وقاعدين نحاول نوازن فيهم... إغلاقات ما حنا مقربين يمها، إن شاء الله ما نحتاج نقرب يم الإغلاقات».

وفي حديثه عن أوضاع الحضانات، شدد على ضرورة استمرارها في عملها، مبدياً تفهمه للأوضاع الصعبة التي مرت بها.

وقال في هذا السياق: «بالنسبة للحضانات... الله يكون في عونهم، خواتي زاروني أصحاب الحضانات، والله يكون في عونهم فعلاً كانت أزمة كبيرة عليهم... عليهم إيجارات وأجور عمالة وغيرها، كانت هناك توصية طبعاً بإغلاق الحضانات لكن ارتأت (لجنة كورونا) عدم إغلاق الحضانات... (وقلنا لهم) تأكدوا أنهم محصنين وخلهم مفتوحين».

وأشار إلى احتمال تقليل أعداد الأطفال لكن مع الحرص على استمرار الحضانات، قائلاً «يحتاجون في المرحلة المقبلة ننزل عدد الأطفال في الحضانة؟ ما يخالف... لكن نسكرها صعبة هذي».

وأضاف: «الإغلاقات أفتكر صعبة صارت، الإغلاقات صارت من الماضي، احنا نتطلع إلى الأمام، وإن شاء الله الموجة الجديدة هذي تعدّي على خير، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ أهل الكويت وشعب الكويت وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة ويحفظهم من كل مكروه، وإن شاء الله الأمور طيبة».

«الصحة»... «سنتين ما ناموا»

نوّه الشيخ حمد جابر العلي بجهود كوادر وزارة الصحة، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة استكمال التطعيم وتلقي الجرعة التعزيزية (الثالثة).

وقال في هذا السياق: «أود أن أشيد بجهود جميع العاملين في وزارة الصحة من أطباء وجهاز تمريضي مساند وغيرهم وعلى رأسهم وزير الصحة... بالفعل إنهم يقومون بجهود جبارة، صار لهم سنتين ما ناموا، يعني يسهرون على راحتنا ويتأكدون إن الأمور طيبة... الموجة التي كانت في السابق الحمدلله عدّت، جتنا موجة جديدة الحين، لكن إن شاء الله (تعدّي) بجهود جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، (المهم) أن ياخدون اللقاح ويطعمون البوستر»، في إشارة إلى الجرعة التعزيزية.