كثفت حضانات الأطفال نشاطها اللوجيستي، للتأكيد على تطبيق الاشتراطات الصحية المتبعة، منذ عودتها للعمل في سبتمبر الماضي.
ورصدت «الراي» استعدادات عدد من الحضانات، المتعلقة بعملية تعقيم المباني والفصول التي تتم على مدار الساعة، ووضع الارشادات الصحية وتحديد عدد الأطفال داخل الفصول وفق اشتراطات وزارة الصحة.
وأكد صاحب حضانة «سمية» في منطقة القصر، فايز الشمري، حرص والتزام الحضانات في تطبيق الاشتراطات الصحية، مبيّناً أن الحضانات تستقبل الأطفال وفق الاشتراطات التي وضعتها وزارة الصحة واللجنة العليا لطوارئ «كورونا».
وبيّن الشمري أن «الحضانات ملتزمة بالاشتراطات الصحية، من أخذ قياس الحرارة والكشف الطبي، وضرورة تطعيم عامليها، وهذه الشروط مطبقة منذ عودة الحضانات للعمل»، مشدداً على حرص الحضانات على اتباع الإجراءات الصحية كافة.
وعن مرافق الحضانات وفق الإجراءات المتبعة، أوضح أن «المرافق غير المستخدمة هي صالات الألعاب، وأي مرافق قد تكون فيها تجمعات للأطفال تم منع التواجد فيها، وإيجاد مساحة كافية بين طاولات الأطفال لتحقيق التباعد الاجتماعي قدر المستطاع».
وأكد الشمري أن التعامل مع الأطفال يتم بحذر من خلال تعقيم الأدوات مثل الطاولات والكراسي قبل كل فترة تعليم وعلى مدار الساعة يومياً، لافتاً إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة فور دخول الطفل إلى الحضانة بقياس الحرارة والكشف الصحي، وفي حال ظهور علامات لدى الطفل، يوضع في غرفة العزل ويسلم إلى ذويه فوراً.