المغرب يحتاج 32 ألف طبيب و65 ألف ممرضة

12 يناير 2022 03:47 م

قال وزير الصحة المغربي خالد آيت طالب إن المغرب يدرس زيادة أجور العاملين في القطاع الصحي وتقديم حوافز ضريبية لجذب مستثمرين وأطباء من الخارج لسد عجز في المنظومة الصحية في وقت يكافح فيه جائحة كوفيد-19 ويتوسع في التأمين الصحي.

وقال الوزير لرويترز في مقابلة إن المستشفيات تعاني من «نقص حاد» يبلغ 32 ألف طبيب و65 ألف ممرضة وإن سد هذا العجز على وجه السرعة صعب في ضوء تخرج 1200 طبيب سنويا.

وتدرس الحكومة زيادة الأجور للعاملين في قطاع الرعاية الصحية في إطار المساعي الرامية للحفاظ على استمرار الأطباء في ممارسة المهنة بالقطاع العام وجذب مزيد من العاملين من الخارج.

كما سمحت للأطباء الذين يملكون تصريحا للعمل في الخارج بالعمل في المغرب.

وقال الوزير إن الحكومة أزالت بالفعل العوائق القانونية أمام الاستثمار لتشجيع الشركات الأجنبية على المشاركة في منظومة الرعاية الصحية بالمغرب وإنها ربما تقدم حوافز ضريبية أو مساعدات من الدولة لأي منها يعمل في المناطق التي لا توجد فيها رعاية صحية كافية.

وقد فرض المغرب قيودا مشددة للغاية لمحاصرة كوفيد-19 وفرض إغلاقا صارما في 2020 كما أغلق حدوده ردا على انتشار المتحور أوميكرون وتحرك بسرعة أكبر من الدول المجاورة والمناظرة له في تنفيذ برنامج التطعيم.

ورغم إغلاق الحدود وإلزام الأفراد بإبراز شهادات التطعيم في الأماكن العامة فقد ارتفعت الإصابات اليومية المسجلة في المغرب إلى 7336 حالة يوم الثلاثاء من نحو 100 في الشهر الماضي.

وقال الوزير آيت طالب إنه يتوقع أن تبلغ ذروتها في أوائل فبراير وأن تتراجع في مارس.

وأضاف الوزير «من المستبعد أن نذهب إلى حد إعادة العمل بالإغلاق الكامل، غير أن تشديد التدابير المقيدة أكثر من ذلك يتوقف على تطور الجائحة».

وكان إغلاق الحدود قد أثر على قطاع السياحة الحيوي الذي حقق للمغرب دخلا يبلغ ثمانية مليارات دولار تعادل سبعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019 غير أن البنك المركزي يتوقع أن يدر هذا العام 3.6 مليار دولار فقط.