يأمل منتخب تونس في تحقيق ثأر من مالي عمره 28 عاماً، عندما يلتقيان، اليوم، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكأس أفريقيا في كرة القدم المقامة في الكاميرون.
وكانت مالي صدمت تونس، مضيفة نسخة 1994، عندما فازت عليها بهدفين في الجولة الأولى، وتسببت بإقصائها مبكراً من المسابقة أمام جماهيرها. وفي اللقاء الثاني ضمن المسابقة القارية، في النسخة الأخيرة العام 2019، تعادل الجانبان 1-1.
وكانت تونس، بطلة 2004، تلقت أخباراً سارة قبل مواجهة مالي، بعد تعافي يوسف المساكني من فيروس «كورونا»، لكنّه سيصل متأخراً الى الكاميرون، ما قد يبعده عن التشكيلة الأساسية.
في المقابل، لا يدخل المنتخب المالي ضمن دائرة المرشحين، لكن نواة التشكيلة تضم لاعب برايتون الإنكليزي إيف بيسوما ومهاجم ساوثمبتون الإنكليزي، موسى دجينيبو، ما يجعله قادراً على حجز بطاقته إلى ربع النهائي.
وفي المجموعة عينها، تلعب موريتانيا مع غامبيا.
من جانبها، سقطت مصر أمام نيجيريا بهدف في أولى مبارياتهما ضمن منافسات المجموعة الرابعة، أمس.
وسجل كيليشي إيهياناتشو الهدف الوحيد (30).
بدورها، حققت الجزائر بداية بطيئة في حملة الدفاع عن لقبها، مكتفية بتعادل سلبي مع سيراليون، أمس، ضمن المجموعة الخامسة التي تلتقي فيها، اليوم، ساحل العاج مع غينيا الاستوائية.
ورغم التعادل، رفعت الجزائر سلسلتها إلى 35 مباراة توالياً دون خسارة، وهو رقم قياسي لمنتخب أفريقي بفارق مباراتين عن الرقم العالمي لإيطاليا (37).
ولتكرار إنجازها الثاني العام 2019 في مصر بعد الأول العام 1990، يتعيّن على الجزائر أن تخالف الأعراف حيث فشل آخر خمسة أبطال أفارقة في الدفاع عن لقبهم.