استياء في الشباب... والجبابلي يقترح دورات توعوية

«الفحص الأول للمنشطات»... إشادة وانتقاد ومطالب

11 يناير 2022 10:00 م

أثار اعتماد فحص المنشطات، الأول في تاريخ المسابقات المحلية، والذي شهدته مباراتا الجولة التاسعة من «دوري stc الممتاز» بين القادسية والنصر من جهة، والشباب والتضامن من جهة، ردود فعل متفاوتة بين مشيد بالإجراء ومنتقد لآلية التنفيذ، ومُطالِب بالتمهيد عبر محاضرات توعوية في الأندية.

الإشادة جاءت على لسان رئيس جهاز الكرة في نادي النصر، فيصل العدواني، الذي ذكر بأنه تم الاتفاق مع ممثلي «وكالة المنشطات» على آلية الفحص التي تضمنت اعتماد شخص من النادي واثنين من اللجنة يرافقان اللاعبين الذين وقعت عليهما القرعة (محمد خالد ومعاذ الظفيري) لإجراء الفحص حتى نهايته.

في المقابل، وصف رئيس جهاز اللعبة في الشباب، جابر الزنكي، ما حدث بـ«الكارثة»، بدءاً من عدم إخطار النادي بوجود الفحص لتجهيز غرفة أخذ العينات، ومروراً بإلزام النادي بمرافقة إداري لممثلي اللجنة لإقامة القرعة في وقت يحتاج فيه الفريق لإجراء تغييرات في المباراة.

ولوّح بعدم التعاون مع اللجنة في حال عدم إرسال كتاب رسمي يتضمن إجراءات وآلية واضحة للعملية.

من جهته، علّق اختصاصي اللياقة والأحمال البدنية في القادسية، التونسي خليل الجبابلي: «لجنة المنشطات، شكراً على المجهود الرائع، هذا (هو) المطلوب».

وأضاف: «لكن عليكم دور توعوي كبير جداً، (أنتم) مطالبون بزيارة الفرق والجلوس مع اللاعبين والكادر الفني والطبي والإداري وتقديم الجلسات التوعوية للأندية وتوضيح طريقة عملكم ومراحل أخذ العينة بعد المباراة وأساليب التواصل».

وختم: «عليكم توزيع منشورات، لكم كل الوقت لزيارة الأندية والجلوس في حلقات مباشرة تثقيفية مع اللاعبين وإبراز طريقة العمل. شكراً لكم. (أنتم) مطالبون بمزيد العمل من الناحية التوعوية المباشرة مع الأندية».

معلوم أن الوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات ووفق قانون إنشائها تحت رقم 82 لسنة 2018 تقوم ببرامج الرقابة على المنشطات في البطولات المحلية والإقليمية والدولية على أرض الكويت بالتنسيق مع الوكالة العالمية «وادا».

وفي تصريحات سابقة، قالت مدير عام «مكافحة المنشطات»، هناء البطي، إنه تم الانتهاء من وضع القواعد وفق المعايير المعمول بها في «وادا» تمهيداً لنشرها في الأوساط، مُشدّدة على ضرورة اتباع الأندية والاتحادات واللجان الرياضية هذه القواعد لحماية اللاعبين من الوقوع في المحظور دون تعمد بسبب عدم المعرفة بالقواعد.