«مشروع مورينيو»... يتهاوى في روما

11 يناير 2022 10:00 م

عندما عاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى إيطاليا لقيادة فريق روما لكرة القدم، كان حريصاً على التشديد على أنه بحاجة إلى الوقت لتغيير مصير نادي العاصمة، لكن المؤشرات الأولية ليست جيدة، ولم يرتقِ اللاعبون مجدّداً لمتطلباته.

إلقاء اللوم على اللاعبين في إخفاقات فريقه ليس سلوكاً جديداً على المدرب «مُتقلّب المزاج»، حيث انتقدهم علناً خلال تجربتيه في مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيين.

وخلال فترته القصيرة في روما، لم يكف مورينيو عن انتقاد تشكيلته الراهنة، خصوصاً عند الخسارة المذلّة 1-6 أمام غليمت النروجي في دوري المؤتمر الأوروبي.

وتغيّرت الأجواء عقب أفضل أداء تحت قيادته خلال الفوز 4-1 على أتالانتا في الدوري قبل العطلة الشتوية، وأصرّ المدرب على أن هذا الفوز قد يكون نقطة تحوّل في الموسم المتذبذب لفريقه.

وكانت الفرصة مثالية لإعطاء انطباع جيد عند مواجهة ميلان ويوفنتوس في غضون 4 أيام عقب عطلة عيد الميلاد.

لكن ميلان استغل أخطاء فادحة ليفوز 3-1، قبل أن يحوّل يوفنتوس تأخره 1-3 إلى انتصار مثير 4-3 في غضون 20 دقيقة، ما يجعل «ذا سبيشال ون»على حافة الهاوية.

وقال مورينيو: «في نهاية اليوم عندما تكون غارقاً في الوحل، تثبّت أقدامك وتبحث عن هيبتك، لكن في غرفة الملابس يوجد أشخاص يتّسمون بالرقة الشديدة. اللعب في المنطقة الآمنة، وأن تكون في المركز السادس أو السابع سهل جداً على بعض الشخصيات، ونحتاج الى التخلّص من هذه العقلية».

وأضاف: «بعد مباراة ميلان، أبلغت اللاعبين بأنهم هم مَنْ يجب أن يتقرّبوا مني ولستُ أنا مَنْ يجب أن أشبههم في الجانب النفسي. لا أريد ذلك».

وشدّد على حاجته لإنفاق أكبر على الفريق من أجل مزيد من التطوّر، بينما تأمل تشكيلته في أن يتمكّن الوافدون الجُدّد من ترك بصمة فورية، ليكفّ المدرب عن إزعاجها.