السالمية يستقبل كاظمة... والعربي يحلّ ضيفاً على «الكويت» في «دوري stc» الممتاز لكرة القدم

... «ليلة ساخنة»

10 يناير 2022 10:00 م

ستكون جماهير كرة القدم الكويتية على موعد مع «ليلة ساخنة» ستشهد مواجهتَي قمّة ضمن الجولة التاسعة (الأخيرة من القسم الأول) لـ«دوري stc الممتاز» في كرة القدم، حيث يستقبل السالمية الثاني، في الأولى، كاظمة الثالث، بينما يصطدم في الثانية، «الكويت» المتصدر بضيفه العربي، حامل اللقب، وصاحب المركز الخامس.

وعلى عكس معظم البطولات السابقة، تشهد النسخة الحالية من الدوري تنافساً قوياً وتقارباً في أرصدة فرق الصدارة، حيث لا يفصل بين «الأبيض» المتصدر (19 نقطة) والعربي الخامس (14) سوى 5 نقاط، وبينهما يقع طرفا المباراة الأخرى المقررة اليوم، السالمية وكاظمة (17 نقطة لكل منهما).

وستكون مواجهة «الكويت» والعربي «مرصودة»، ليس من قِبل مشجعي الفريقين فحسب، بل من بقية المنافسين الذين ينتظرون نتيجة تخدمهم وتعطّل الأول، سواء بالخسارة أو التعادل.

ولطالما كانت مواجهات الفريقين الكبيرين حافلة بالنديّة والأحداث المثيرة، وسبباً في توجيه دفّة المنافسة، ومن ثم اللقب، نحو أحدهما أو حتى لمنافس ثالث، كما حدث في أكثر من موسم.

يدخل «الأبيض» المباراة منتشياً بالصدارة التي انفرد بها للمرة الأولى منذ الجولة الافتتاحية، بعد فوزه السهل، في الجولة الماضية، على الشباب بهدفين دون مقابل، مستفيداً من سقوط كاظمة المتصدر السابق بثلاثية نظيفة أمام القادسية.

ويأمل المدرب التونسي نبيل معلول في أن يتواصل النسق التصاعدي، مستويات ونتائج، ما يتيح له انهاء القسم الأول في الصدارة قبل توقف المسابقة لإتاحة المجال أمام إقامة كأس سمو ولي العهد.

ويستعيد معلول، اليوم، جهود اكثر من عنصر مهم غاب عن اللقاء الماضي مثل الظهير سامي الصانع ومحور الوسط المغربي المهدي برحمة والجناح أحمد الزنكي، كما يمكنه الاستفادة من الوافد الجديد المهاجم التونسي طه الخنيسي الذي تعاقد معه النادي أخيراً، فيما يتواصل غياب الحارس حميد القلاف الموقوف.

من جهته، يخوض العربي اللقاء بمعنويات عالية بعد الفوز المهم الذي حققه على اليرموك 2-1 والذي جاء في الثواني الأخيرة.

وينتظر ان يجري المدرب الكرواتي، أنتي ميشا، تغييرات على التشكيلة التي سيبدأ بها المواجهة بعدما عمد، في المباراة الماضية، الى اراحة أكثر من لاعب أساسي من قبيل سلطان العنزي ومحمد فريح وعلي خلف قبل ان يقحمهم في الشوط الثاني.

وسيكون خط دفاع «الأخضر»، أمام مسؤولية مواجهة هجوم «الكويت» وما يضمه من أسماء مميزة، سواء الأساسيين أو البدلاء.

ولا تقل مواجهة السالمية وكاظمة، عن سابقتها من حيث الأهمية باعتبار انها تجمع بين الثاني والثالث المتساويين في الرصيد.

وفيما يأمل «السماوي» في مواصلة اندفاعته القوية بقيادة المدرب الكبير محمد إبراهيم والتي خوّلته القفز من المركز الخامس إلى الثاني بفارق نقطتين فقط عن الأول، فإن ضيفه يسعى إلى الوقوف مجدداً بعد سقوطه «المُكلِف» أمام القادسية والذي كان من نتائجه ابتعاد الفريق عن الصدارة للمرة الأولى منذ انطلاق النسخة الحالية.

ويستعيد مدرب «البرتقالي»، البوسني داركو نيستروفيتش، الذي بدأ يرزح تحت الضغط، جهود لاعب الوسط المهم حمد الحربي والمدافع الفلسطيني ميشال ترمانيني، فيما يأمل في أن يطوي هداف الفريق والمسابقة، شبيب الخالدي، صفحة المباراة الماضية وما قدمه فيها، وان يستعيد خطورته أمام المرمى.

ويبقى أن عامل الخبرة في الخط الخلفي سينحاز الى «السماوي» بوجود المخضرمين مساعد ندا والبرازيلي أليكس ليما، فيما يطغى العنصر الشبابي على خط الوسط بوجود الثلاثي فواز عايض ومحمد الهويدي ومهدي دشتي.

في المقابل، سيكون هذا العامل مفقوداً في حراسة المرمى الكظماوية نتيجة غياب الحارس المتألق حسين كنكوني بسبب الاصابة ومشاركة الشاب قليل التجربة سعود الحوشان.

وكان الشباب حقق فوزاً مهماً على ضيفه التضامن بهدف قاتل احرزه الظهير محمد الموسوي بتسديدة جميلة في الدقيقة 90 في افتتاح الجولة، امس.ورفع الفائز رصيده الى 7 نقاط في المركز الثامن موقتاً، متأخراً بفارق الأهداف عن منافسه.