دوقة كامبريدج تحتفل بـ «الأربعين» في ذروة شعبيتها

9 يناير 2022 05:46 م

تحتفل دوقة كامبريدج كايت بعيد ميلادها الأربعين، اليوم الأحد، في ظل وصول شعبيتها إلى ذروتها وتزايد أهمية دورها داخل العائلة المالكة البريطانية، إلى جانب زوجها الأمير ويليام وأولادهما الثلاثة.

وترمز زوجة الابن الأكبر لوارث العرش البريطاني اليوم إلى مستقبل النظام الملكي، لكون طالبة الفنون السابقة هذه المولودة كاثرين ميدلتون والملقبة كايت، شابة تنتمي إلى عامة الشعب دخلت عام 2011 العائلة الأكثر استقطاباً للاهتمام في بريطانيا.

وهذه المرأة السمراء التي حافظت على مظهرها والتي لا تفارق البسمة ثغرها خلال أنشطتها الرسمية، تعطي انطباعاً بالصدقية في وقت يواجه فيه النظام الملكي فضائح وانقسامات.

وأثارت كايت مجدداً إعجاب محبيها والإعلام خلال حفلة اقيمت بمناسبة عيد الميلاد في دير وستمنستر ونقلت تلفزيونياً، خصصت لمن عملوا لمواجهة جائحة كوفيد-19، إذ رافقت كايت خلالها على البيانو المغني توم وولكر الذي أدى أغنيته For These Who Can't Be Here «إلى من لا يستطيعون أن يكونوا حاضرين».

وكان لكايت وزوجها ويليام الذي يبلغ الأربعين في يونيو، حضور بارز منذ بداية الأزمة الصحية: من خلال مؤتمرات الفيديو مع مقدمي الرعاية أو عبر التحدث عن حياتهما في الحجر مع أولادهما جورج وتشارلوت ولويس في منزل ريفي كبير، وعن تقلبات التعليم المنزلي.

ومع تخفيف القيود المرتبطة بالجائحة، وتقليص الملكة إليزابيث الثانية (95 عاماً) أنشطتها مراعاة لصحتها، كثفا الزوجان الظهور في الأنشطة الرسمية، من العرض العالمي الأول لفيلم جيمس بوند الجديد إلى قمة المناخ «كوب 26».

وحرصت كايت على إبراز اهتمامها بمواضيع محددة، منها مثلاً الطفولة المبكرة، إضافة إلى مشاركتها مع زوجها الأمير ويليام في التركيز على قضيتي الصحة العقلية وحماية البيئة.