ديوكوفيتش يطلب النقل... من مركز الاحتجاز

8 يناير 2022 09:45 م

أعلن محامو لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، أمس، أن الأخير طلب نقله من مركز احتجازه في ملبورن كي يتمكّن من التدرّب قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة، مشيرين إلى أنه تلقى الإعفاء الطبي لإصابته بفيروس «كورونا» في ديسمبر الماضي.

وكتب المحامون في طلب موجه إلى المحكمة الفيديرالية التي ستنظر في قضية إلغاء تأشيرة دخوله إلى أستراليا، أن ديوكوفيتش وضع في مركز «بارك أوتيل» لدى وصوله إلى البلاد «رغم طلبات نقله».

وأضافوا أنه تم احتجازه لمدة 8 ساعات فور وصوله وكان «معزولاً عن العالم الخارجي» تقريباً.

وجُرّد بطل أستراليا المفتوحة 9 مرات، إحدى البطولات الأربع الكبرى التي تنطلق في 17 يناير الجاري، من تأشيرة دخوله ووضع في مركز احتجاز حكومي في ملبورن هذا الأسبوع، ما أثار غضب جماهيره وعائلته.

ويتمثل الاختلاف الرئيسي في أستراليا في أنه يمكنك الحصول على إعفاء موقت للقاح إذا كان بإمكانك إثبات أنك أُصبت بالوباء في الأشهر الستة الأخيرة، بموجب إرشادات صادرة عن المجموعة الاستشارية الفنية الأسترالية المعنية بالمناعة المجتمعية.

ولفت محامو نوفاك في الطلب إلى أن «تاريخ أول مسحة إيجابية بكورونا مسجلة في 16 ديسمبر 2021» في معرض تبرير حصوله على إعفاء طبي من اللقاح لدخوله إلى أستراليا.

وعلى الرغم من الجدل الواسع الذي أحاط بالقضية واعتبارها سوء معاملة تجاه ديوكوفيتش، لايزال من غير الواضح ما الذي حدث تحديداً عندما سَلّم الصربي جواز سفره وأوراقه عند نقطة مراقبة الحدود في المبنى رقم 2 في مطار ملبورن.

وبدأت بعض الحقائق تتكشف من وجهة النظر الحكومة الاسترالية، حيث يُحكى أنّ ديوكوفيتش فشل في تلبية الإجراءات الصارمة التي تتبعها البلاد حيال العدوى للوافدين الأجانب الى أستراليا.

ومن المنتظر أن تعقد، غداً، جلسة استماع في طلب الاستئناف الذي قدمه ديوكوفيتش.