اليوم، ومع وجود أغلبية مريحة للحكومة داخل البرلمان يتوقع المواطن الكويتي أن يتم إنجاز الكثير من الملفات وحل العديد من المشاكل. المواطن البسيط لا تعنيه هذه التجاذبات السياسية والنزاعات والخلافات، هو يبحث عن إنجاز وحل مشاكله.
الناس تبحث عن حل جذري لقضية القروض التي انهكتهم وكسرت ظهورهم، حل لقضية التمويل الإسكاني وتعزيز ميزانية بنك الائتمان، سرعة البت في ميزانية الصفوف الأمامية ومنحة المتقاعدين وغيرها من القضايا.
اليوم، مع وجود هذه الأغلبية داخل المجلس لا عذر للسلطتين للإنجاز، المواطنون متعطشون لانجاز قوانين مهمة تساعدهم على تحمل أعباء الحياة الكثيرة، ليعلم أعضاء السلطتين ان غالبية الشعب الكويتي ومع مرور منتصف الشهر لا يوجد في رصيدهم دينار واحد.
قروض، معاشات، خدم، اقساط سيارات، ايجار بيت وغيرها وغيرها. أليس المواطن أولى بان يستفيد ويتمتع بثروات بلده، أليس المواطن اولى من الدول التي تتبرع لها الكويت وعند الحاجة لا نجدها.
امام السلطتين تحد كبير في حل كل مشاكل وقضايا البلد، من قضية القروض والتمويل العقاري والقضية الإسكانية وحل عادل لقضية «البدون». هذه الفرصة لن تتكرر واتمنى من السلطتين استغلالها استغلالاً مثالياً وانجاز كل هذه الملفات العالقة من سنوات.
خاطرة..
اذا اردت أن تعرف إن كنت على الطريق الصحيح فانظر من يمدحك ومن يذمك، عندها تعرف إن كنت على الطريق الصحيح أم لا.