الخام الكويتي والسعودي والإماراتي والعُماني في الصدارة

نفط الشرق الأوسط يهيمن على واردات المصافي الصينية

8 يناير 2022 12:18 م

أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة ستاندرد آند بورز غلوبل بلاتس أن منتجي النفط الخام في الشرق الأوسط استحوذوا على حصة سوقية أكبر من محفظة المواد الخام للمصافي المستقلة في الصين، وهو ما يمثل نحو ثلث الإجمالي في عام 2021.

وبرزت صادرات النفط من السعودية والإمارات وعمان والكويت كأكبر فائز في عام 2021، حيث بلغت حصتها الإجمالية من شحنات الخام إلى مصافي التكرير المستقلة في الصين 32.5 في المئة من الإجمالي، مقارنة بـ 24.3 في المئة في عام 2020. كما زودت هذه الدول مصفاتي «هينغلي بتروكيميكال» و «تشجيانغ بتروليوم آند كيميكال» بكميات كبيرة من النفط متوسط الحموضة.

وارتفعت تدفقات الخام المجمعة من تلك الدول الأربع إلى الصين بنسبة 25.9 في المئة على أساس سنوي إلى 57.5 مليون طن متري في عام 2021.

وتوقعت «ستاندرد آند بورز» أن تزداد تدفقات الخام من الشرق الأوسط إلى المصافي المستقلة في الصين في عام 2022، حيث من المقرر أن يبدأ تشغيل مصنع Shenghong Petrochemical الجديد البالغة طاقته 16 مليون طن سنويا في النصف الأول، والذي تم تصميمه لمعالجة الخام السعودي بنسبة 50:50 للعربي الخفيف والعربي الثقيل.

من جهتها، ساهمت زيادة صادرات النفط الإيراني، الذي يتم تصديره تحت غطاء أسماء دول نفطية أخرى، بشكل كبير في زيادة حصة الواردات من الشرق الأوسط.