«الشؤون»: أكثر من 75 في المئة من جمعيات النفع العام... عقدت عمومياتها

6 يناير 2022 10:00 م

- بن شفلوت: قانون جمعيات النفع العام معروض على مجلس الأمة ونتمنى أن يرى النور قريباً
- المطيري: رؤية «آيات» الريادة في خدمة القرآن الكريم ونشر العلم الشرعي بالتزام وشفافية عالمية

اعتبر الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية بالانابة في وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية خالد بن شفلوت القحطاني، أن القيادة الحكيمة أولت عناية كبيرة بالعمل الخيري، ودعم الجهود المبذولة من مختلف الجهات الخيرية الكويتية، في سبيل تذليل العقبات، لتمكينها من دورها الإنساني، محلياً ودولياً.

وأعلن بن شفلوت في تصريح صحافي على هامش حفل جمعية آيات الخيرية، مساء أول من أمس، عن عقد الجمعيات العمومية والانتخابات في جمعيات النفع العام الاهلي والخيري، بنسبة تجاوزت الـ 75 في المئة‏.

أما الجمعيات الأهلية فتم عقد أكثر من 60 في المئة‏ من جمعياتها العمومية العادية وغير العادية والانتخابات، والمتبقي منها عدد قليل، وتعتبر من الجمعيات ذات الاعداد القليلة بالنسبة لمنتسبيها.

وأشار إلى تطبيق ماورد في القانون 24 لسنة 1962 والخاص بجمعيات النفع العام والحيادية والشفافية في ما يتعلق بالانتخابات، معتبراً أن «المتنافسين كلهم بمثابة إخوة لنا»، مؤكداً الالتزام بتطبيق الاجراءات الصحية الوقائية، وعدم السماح بإقامة وجبات الطعام، سواء كانت غداء أو عشاء للناخبين والمرشحين، من باب السلامة العامة للجميع.

وأعلن بن شفلوت أن القطاع يستعد لاستكمال إجراءات انتقال ادارتين من القطاع إلى المبنى الجديد بمنطقة المسايل، وهما الجمعيات الخيرية والجمعيات الأهلية، خدمة لمراجعي هذه الإدارات، بعيداً عن الازدحام في مجمع الوزارات، لافتاً إلى أن مشروع قانون جمعيات النفع العام، من ضمن المشاريع الجديدة للوزارة المعروضة على مجلس الأمة، و«نتمنى أن يرى النور قريباً».

بدوره، استعرض الأمين العام لجمعية آيات الخيرية الدكتور عبدالمحسن المطيري، أهداف الجمعية التي أنشئت عام 2016، حيث «حددنا الرؤية وهي الريادة في خدمة القرآن الكريم ونشر العلم الشرعي بالتزام وشفافية عالمية، كما أن الرسالة كانت أنها مؤسسة علمية قرآنية تسعى لنشر القرآن وعلومه وتقديم العلوم الشرعية بمنهجية علمية، من خلال منظومة من البرامج المتكاملة وتأسيس الشراكات والمؤسسات المتخصصة عالمياً».

وبيّن أن تحقيق الرؤية ضمن أربعة مسارات هي: قرآني من خلال تيسير حفظ القرآن وعلومه، وتقريب فهم القرآن الكريم، ومسار علمي في تأهيل الدعاة وطلبة العلم، وتسهيل العلوم الشرعية، ومسار دعوي في تعزيز الإيمان في قلوب الناس والمحافظة على ثوابت المجتمع بالاضافة إلى مسار تنموي من خلال تحقيق الاستدامة المالية، وتحقيق معايير الجودة والتميز المؤسسي.