أعاد البنك الأهلي المتحد، إطلاق حساب «الحصاد الإسلامي» بعد إضافة مجموعة جديدة من المزايا الفريدة، التي تُعد أكثر ملاءمة لتطلعات العملاء، وهو ما يتماشى مع التزامه بتطوير خدماته باستمرار، وحرصه على الحفاظ على رضاهم وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم البنكية، والتطوير الدائم لأوعيته الادخارية القائمة واستحداث كل ما هو جديد ويتناسب مع هذه الاحتياجات.
ويُقدّم «الحصاد الإسلامي» بباقته الجديدة مجموعة أوسع من المزايا، حيث يحظى الرابحون من عملاء «المتحد» بجائزة شهرية بقيمة 100 ألف دينار، و4 جوائز ربع سنوية كبرى بقيمة 250 ألف دينار نقداً للرابح والتي تمثل فرصة حقيقية لتحقيق حلم العمر.
ويأتي ذلك بجانب 10 جوائز أسبوعية بقيمة 1000 دينار لكل جائزة، وأرباح سنوية متوقعة على أساس عقد الوكالة، وهو ما يزيد من جاذبية حساب «الحصاد الإسلامي».
ويبلغ الحد الأدنى للمشاركة والاستفادة من السحوبات كافة 100 دينار، تؤهل العميل للحصول على فرصتين لدخول السحب والتي تزيد حتى 30 ألف فرصة، بالإضافة الى الحصول على أرباح سنوية مثمرة.
وتُتيح كل 50 ديناراً في حساب العميل فرصة واحدة للمشاركة فى السحب، بشرط أن يُحافظ على رصيده لمدّة 15 يوماً على الأقلّ قبل تاريخ السحب، إذ إنه وكلما زادت مدة الاحتفاظ تزيد فرص دخول السحب، في وقت يتم إجراء السحوبات كل يوم أربعاء بناء على خطة السحب، مع تأجيل السحب في أيام الأعياد او العطلات الرسمية ليوم العمل التالي.
وأكدت رئيسة إدارة قنوات التوزيع المصرفية للأفراد في البنك، هنادي خزعل، أنه في إطار التزام «المتحد» بتقديم أفضل تجربة مصرفية لعملائه، فإنه يواصل العمل على تحسين منتجاته وخدماته ليلبي توقعاتهم، لافتة إلى مراجعة وتحسين العروض التي يقدمها بشكل مستمر.
ولفتت إلى حرص البنك على أن يكون برنامج «الحصاد» أبسط وأسهل برنامج ادّخار، مع تميزه بإمكانية فتح الحساب عبر الانترنت بكل سهولة ويسر، مع ميزة الإيداع الفوري فيه، وهو ما يتسق مع ريادة «المتحد» في تقديم أحدث التقنيات والخدمات لتزويد عملائه بتجربة مصرفية مريحة.
وأوضحت خزعل أن «الحصاد الإسلامي» نجح على مدار السنوات السابقة في إحداث نقلة نوعية، في حياة الكثير والكثير من عملاء البنك، الذين تمكنوا من تحقيق أحلامهم من خلال جوائزه الكبرى.
وشدّدت على أن «المتحد» يفخر بإعادة إطلاق برنامج «الحصاد الإسلامي» بعد تطويره ليُصبح أكثر تشويقاً لمكافأة عملائه على ثقتهم به، والعمل على جذب عملاء جُدد، وتشجيع كل أفراد المجتمع على أن يكونوا جزءاً من البرنامج، بما ينعكس على تشجيع الادّخار بشكل عام.