تختلف الصورة في منطقة صباح الناصر عن باقي المناطق في البلاد بعد موجة الأمطار، حيث بدا جليا تأثر المنطقة بـ"الغرقة" فمازالت بقايا المياه المتجمعة في بعض الساحات شاهدة على ماجرى، وكذلك أثاث البيوت الذي نشر خارجها استنجادا بأشعة الشمس كي تجفف ما خلفه الخرير.
وفيما تعمل تناكر وزارة الأشغال الضخمة على شفط مخلفات «اليوم المطري» في المدينة، أخرج الأهالي السجاد المتضرر بسبب الأمطار إلى حدائق منازلهم ووضع على أسوارها الخارجية في مشهد لم تألفه المناطق السكنية خلال السنوات السابقة.