فريق بايدن يعتقد أن الديبلوماسية «فشلت» مع إيران

1 يناير 2022 07:01 ص

أفادت مجلة «فورين بوليسي» بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعترف الآن بأن الاتفاق النووي مع إيران قد لا يحدث على الرغم من تواصلها المستمر مع طهران.

وأضافت، وفق ما أورد موقع «العربية.نت»، أن «هناك دلائل على أن الإدارة تريد إلقاء اللوم على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي من المفترض أن انسحابه من الاتفاق النووي الأصلي قدم لإيران ذريعة لتعزيز قدراتها في مجال الأسلحة النووية. لكن الحقيقة غير المريحة هي أن التحركات الإيرانية الأكثر عدوانية جاءت بعد انتخاب بايدن. وهو ما يدفع طهران إلى الأمام ليس حملة الضغط الأقصى التي شنها ترامب ولكن قرار بايدن تخفيف هذا الضغط».

وفي أوائل ديسمبر، أقرت الإدارة بأنها تناقش البدائل «إذا كان الطريق إلى الديبلوماسية نحو العودة المتبادلة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015غير قابل للتطبيق على المدى القريب».

وحذر مسؤول أميركي كبير، الشهر الماضي، من أنه «في الربع الأول من [2022] يمكن لطهران» كوين الأشياء والحصول بسرعة على قنبلة واحدة» وبعبارة أخرى، استغلت إيران المفاوضات المطولة في فيينا للتحرك نحو الاختراق النووي، وهو الوقت الذي تحقق فيه دولة ما قدرة للحصان أسلحة نووية.

ويعرف حلفاء واشنطن الأوروبيون أيضاً أن المحادثات تتجه نحو «الفشل».

ومع ذلك، فإن «الاعتراف بالفشل وتحمل المسؤولية أمران مختلفان تماماً. وسيتعين على بايدن أن يدرك أن قراراته وليس قرارات ترامب هي التي أوصلت الولايات المتحدة إلى هذه النقطة».