ألغى كل حالات التمييز بين عامليه

«الخليج» أول بنك كويتي يساوي بين النساء والرجال في المزايا الوظيفية

28 ديسمبر 2021 10:00 م

- جاسم مصطفى بودي: البنك يهدف لتحقيق المزيد من النجاحات عبر تمكين المرأة
- وفّينا بتعهداتنا الواردة ضمن مبادئ الأمم المتحدة التي وقّعنا عليها في 2019
- كوادرنا النسائية محل فخر واعتزاز وتمكينهن يساهم بتحقيق أهدافنا الإستراتيجية
- سلمى الحجاج: القرار يزيد من إقبال النساء على التوظيف في «الخليج»
- زيادة قاعدة الكوادر الوطنية النسائية في القطاع المصرفي والاقتصاد الوطني
- نسبة النساء في البنك تجاوزت 40 في المئة وحصتهن المناصب القيادية تفوق 30 في المئة

اتخذ بنك الخليج قراراً بإلغاء كل حالات التمييز بين موظفيه من النساء والرجال وتحقيق المساواة الكاملة بينهم في المزايا الوظيفية، كأول بنك في الكويت ينفذ هذا القرار، تطبيقاً لمبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بتمكين المرأة، وتفعيلاً لإستراتيجية 2025، التي يرتكز أحد أركانها على تحقيق الاستدامة المجتمعية داخله وخارجه.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك، جاسم مصطفي بودي، إنه بهذا القرار يكون «الخليج» قد وفّى بتعهده الخاص بتمكين المرأة، المنصوص عليه ضمن مبادئ الأمم المتحدة، والتي كان من أوائل الموقعين عليها في الكويت عام 2019.

وأشار إلى أن البنك أخذ هذا التعهد كأولوية ضمن إستراتيجية أعماله وفقاً للمبدأ الخامس من مبادئ الأمم المتحدة، الذي يستهدف تعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم وتمكين المرأة في مكان العمل والمجتمع، وهو ما تجسد أخيراً في إطلاقه التقرير الأول للاستدامة عن 2020.

وأضاف «كوادرنا محل فخر واعتزاز ولدينا إيمان راسخ بأن تأسيس بيئة عمل عادلة يتم فيها دعم المرأة وتمكينها، سيحقق المزيد من النجاح للبنك، ويجعل ثقافة العمل صحية بشكل أكبر للجميع، بما يعزز مكانته باعتباره الوجهة المفضلة للعمل في القطاع المالي الكويتي».

من جانبها، هنأت مديرة إدارة الموارد البشرية سلمى الحجاج، موظفات البنك بحصولهن على المزايا نفسها التي يتمتع بها نظراؤهن من الرجال، معربة عن شكرها لمجلس إدارة البنك الذي لا يتوانى عن دعم كل التوجهات التي تجعل من مكان العمل أكثر مثالية وراحة وعدالة.

سياسات جادة

وأشارت الحجاج إلى أن تمكين المرأة وتحقيق المساواة في مكان العمل يتطلب سياسات جادة وصريحة، وهو ما تحول من طموح وأمل إلى واقع ملموس في «الخليج»، مشيرة إلى أن التكلفة المالية للقرار لم تقف عائقاً أمام رغبة مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في تحقيق المساواة بين الموظفين من الجنسين في المزايا الوظيفية.

وأكدت حرص البنك على تمكين المرأة سواء بالتوظيف أو في دعم مساراتهن المهنية أثناء سعيهن للوصول إلى مناصب قيادية، إذ تجاوزت نسبة النساء 40 في المئة من إجمالي موظفيه، فيما تعدت حصتهن من المناصب القيادية 30 في المئة.

وأوضحت الحجاج أن قرار مساواة الرجل بالمرأة في المزايا الوظيفية يتجاوز تأثيره الزيادات المالية إلى أبعد من ذلك بكثير، بحيث يزيد من إقبال النساء على التوظيف في «الخليج»، بما يساهم في زيادة قاعدة الكوادر الوطنية النسائية في القطاع المصرفي والاقتصاد الوطني بشكل عام.

تمكين المرأة

نوهت الحجاج بأن تمكين المرأة في مكان العمل يزيد كذلك قاعدة المواهب والخبرات داخل البنك، إلى جانب زملائهن من الرجال، ما يوسع دائرة الأفكار والابتكارات في مختلف الأنشطة، ويخلق منافسة إيجابية للوصول إلى المراكز الريادية، التي تدعم قدرة «الخليج» على اتخاذ قرارات تساهم في تحقيق الخطط الإستراتيجية وإنجاز الأهداف المنشودة.

وأفادت الحجاج بأن الموظفين هم أساس نجاح «الخليج» الذي يعمل باستمرار على تعزيز الثقافة التي يتمتع بها في مكان العمل، القائمة على العدالة والمساواة، وعلى إشراك الموظفين وتمكينهم من التفوق والتقدم في مسيرتهم المهنية، للحفاظ على مكانته كصاحب عمل مفضل للموظفين والباحثين عن عمل.

بيئة شاملة

تتمثل رؤية «الخليج» في أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام.

ويمنح البنك العملاء بفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يحظى بها، حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة.

ويلتزم «الخليج» بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي والاقتصادي والبيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها إستراتيجياً، بما يعود بالنفع عليه بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام، كما يدعم رؤية الكويت 2035 «كويت جديدة»، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.