حيات عن التشكيل الحكومي السياسي: «لا طبنا ولا غدا الشر» والأمور ستذهب إلى الحضيض

22 ديسمبر 2021 03:03 م

على وقع ما رشح من ملامح التشكيلة الحكومية الجديدة للشيخ صباح الخالد، التي ترتكز على الوجوة السياسية بعيدا عن الوزراء من أصحاب الاختصاص، وما نشرته «الراي» عن التوجه للتوسع في توزير النواب، دعت عضو مجلس إدارة جمعية الشفافية أسرار حيات إلى ضرورة اتخاذ مسار واضح في مسألة التشكيل الحكومي وأن يراعي مسألة الاختصاص والتكنوقراط وأن يبتعد عن المحاصصة والترضيات السياسية.

وقالت حيات إنه في حال اتخذ القرار النهائي في شأن تشكيل حكومة سياسية فأنا أقول «لا طبنا ولا غدا الشر» ولن يكون هناك إصلاح وستذهب الأمور إلى الحضيض، مستغربة من توجه الخالد إلى التشكيل السياسي لا سيما بعد عقد سلسلة طويلة مع جمعيات النفع العام والمختصين وأخذ وقت طويل في المشاورات.

وأضافت حيات من الممكن أن يكون هناك وزير في المجال سياسي عندما تكون الترضيات مطلوبة، لهذا لابد أن يكون الاختيار صحيحا وهذا ينطبق على وزير «التكنوقراط» لا بد أن يكون نظيف اليد.

وأشارت إلى «تخبطات» واضحة في ملامح التشكيل الحكومي عبر الأسماء التي سربت، مضيفة «يبدو أن رئيس الوزراء لم يستفد من التجارب السابقة في مسألة التشكيل، ومن الواضع أنه يريد أن تكون الحكومة موقتة» مشددة على ضرورة وجود محاسبة وأن يكون التشكيل الحكومي مرتبطا بالإصلاح «وما زلت متفائلة بوجود حكومة إصلاحية».

وتساءلت حيات: أين خطة وأهداف رئيس الوزراء من التشكيل المقبل، فالإنسان على المستوى الشخصي عندما يريد أن يذهب إلى أاي مكان يضع له أهداف وخطط وأجابت أن الخطة من التشكيل الحكومية غائبة.. لا أهداف ولاخطة».