هبطت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج عند الإغلاق اليوم الثلاثاء مع شعور المستثمرين بالقلق من ارتفاع الإصابات بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وتراجع مؤشر أبوظبي 1.2 في المئة متأثرا بهبوط أسهم شركة اتصالات خمسة في المئة وتراجع أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في البلاد، 0.5 في المئة.
وهبط مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.1 في المئة متأثرا بتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 3.2 في المئة.
وقال مصرف الإمارات المركزي يوم الاثنين إنه سيستخدم معايير جديدة للإشراف على انكشاف البنوك على القطاع العقاري وهو قطاع حيوي في اقتصاد البلاد ويعاني من الركود منذ سنوات.
وسيعطي البنك المركزي البنوك مهلة مدتها عام، بدءا من 30 ديسمبر الجاري لتعزيز ممارساتها للالتزام بالمعايير الجديدة.
وصعد المؤشر السعودي الرئيسي 0.8 في المئة مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي 1.6 في المئة وسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك الخليج، 1 في المئة عند الإغلاق.
وارتفعت أسعار النفط بعد انخفاض حاد شهدته في الجلسة السابقة على الرغم من أن السوق ما زالت حذرة بسبب التفشي السريع لسلالة «أوميكرون».
وقال مصدران من مجموعة «أوبك+» لوكالة «رويترز» إن التزام المجموعة بتخفيضات إنتاج النفط ارتفع إلى 117 في المئة في نوفمبر من 116 في المئة في الشهر السابق، مما يشير إلى أن مستويات إنتاج المجموعة لا تزال دون الأهداف المتفق عليها.